كشفت دراسة حديثة أن أساتذة المدارس ليسوا أكثر عرضة للوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا من غيرهم من الموظفين في المهن الأخرىووجد الباحثون، من جامعة بريستول في بريطانيا، أن المدرسين ومساعديهم في المدارس، الّذين تقلّ أعمارهم عن 64 عاماً، لم يواجهوا خطراً أكبر للموت بسبب الفيروس مقارنةً بالأشخاص الّذين يعملون في الوظائف الأخرى..
وفي تفاصيل الدراسة المنشورة في مجلة BMJ Open، فقد قام الباحثون بتحليل بيانات وفاة العاملين الّذين تتراوح أعمارهم بين 20 و64 عاماً، لحساب خطر الوفاة من فيروس كورونا بين المعلمين.ووجد الباحثون أن معدل الوفيات بكوفيد-19 بين العاملين في المدارس كانت منخفضة مقارنةً مع الآخرين.وبالتالي، فقد أظهرت النتائج أن هناك عدداً أكبر من الوفيات بين الأساتذة المساعدين مقارنةً بالعدد المتوقع، مع الإشارة إلى أن أرقام الوفيات الإضافية المتبقية ربما كانت بسبب العلاج المتأخر للحالات الأخرى بسبب الوباء.ومن جهتهم، قال الباحثون إن معدلات الوفيات ربما كانت أعلى أيضاً بين الموظفين الأكبر سناً، نتيجة عدم التواصل مع الخدمة الصحية أثناء الوباء بسبب مخاوف من الإصابة بالفيروس أو إثقال كاهل هيئة الخدمات الصحية الوطنية.ونصح الخبراء الحكومات بضرورة النظر في الدراسة عند اتّخاذ أي قرار بشأن ما إذا كانت ستغلق المدارس خلال انتشار المتغيرات المستقبلية الّتي تسببها فيروسات كورونا.
