وطنية – نعى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان في بيان، إلى "الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود وفاة أحد أبرز قيادات الحزب الأمين المناضل غسان أسد الأشقر الذي توفي اليوم، عن 85 عاما، أمضى ستة عقود منها في حركة الحزب مكافحا في سبيل انتصار قضيته.
الأمين الراحل، قامة من قامات الحزب الكبيرة وكانت له بصمة مميزة في مسيرة العمل الحزبي، فهو الرفيق الملتزم والأمين المؤتمن، والمنفذ العام النشيط والعميد المسؤول، وعضو المجلس الأعلى المنتخب لدورات عديدة.
نشأ الأمين الراحل في كنف عائلة قومية، عمادها الأمين الراحل أسد الأشقر وشريكة حياته الرفيقة الراحلة رؤوفة خوري، وفي هذا البيت القومي تشرب الى جانب أشقائه أمل ونضال ونظام العقيدة، فصار عقائديا من الطراز الرفيع، مشبعا بالمعرفة، معرفة أهلته لأن يكون مثقفا ملتزما بامتياز.
كان الأمين الراحل على مدى أربعة عقود ركنا من أركان القيادة المركزية وفي صلب حركة الحزب السياسية وعلى الصعد كافة، وقد دخل الندوة البرلمانية العام 1992، ولأكثر من دورة، وكان حضوره وازنا ومؤثرا، يعبر عن مواقف حزبه ونهجه الصراعي، رافعا الصوت ضد مشاريع التقسيم ومحاربا آفة الطائفية والمذهبية، ومؤكدا على حق الصراع في مواجهة العدو الصهيوني، دفاعا عن أرضنا وشعبنا. وكان واحدا من خطباء النهضة القومية البارزين على المنابر السياسية والقومية.
برحيل الأمين غسان الأشقر يفقد الحزب مناضلا كبيرا، نذر حياته لقضية تساوي وجوده، ومثله وإنْ رحلوا جسدا، لكنهم يستمرون أحياء في ذاكرة الحزب ونفوس القوميين الاجتماعيين وأبناء شعبنا الذين يؤمنون بقول سعاده: "قد تسقط أجسادنا أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود".
نبذة
ووزع الحزب نبذة عن الراحل جاء فيها: "الامين غسان الأشقر من بلدة ديك المحدي ـ المتن الشمالي، ومواليد غانا (أفريقيا) سنة 1937.
تلقى علومه الابتدائية في مدرسة التنشئة الوطنية.
حصل على البكالوريا بقسميها في الأنترناشيونال كولدج ـ بيروت، وتابع دراسته في معهد الحكمة مدة سنتين.
في العام 1958 سافر إلى إنكلترا ودرس اللغة الإنكليزية والعلوم السياسية والاقتصادية في أوكسفورد ونال دبلوما فيهما. كما درس الفلسفة والعلوم الشرقية واللغات القديمة (السريانية والعبرانية) وعاد إلى بيروت سنة 1963.
إنتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي سنة 1953. وقد حاز رتبة الأمانة والعديد من الأوسمة الحزبية.
عُين منفذا عاما لمنفذية المتن الشمالي، كما عُين عميدا للثقافة والفنون الجميلة مرتين، وعضوا في المكتب السياسي منذ العام 1992 حتى وفاته، وانتخب عضوا في المجلس الأعلى لأكثر من دورة.
انتخب نائبا عن محافظة جبل لبنان قضاء المتن في دورة سنة 1992، ودورة سنة 1996 ودورة سنة 2000. وشارك في أعمال اللجان النيابية، فكان عضوا في لجنة الأشغال العامة والنقل، ومقررا للجنة التربية الوطنية.
له العديد من المحاضرات في الجامعات والندوات، وخطب في مجلس النواب وفي مناسبات حزبية.
يشيع الأمين الراحل في بلدته ديك المحدي ـ المتن الشمالي يوم الأحد الواقع فيه 10 تموز 2022".
===============
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.nna-leb.gov.lb
قام وفد من نادي التضامن صور بزيارة إلى دولة الرئيس نبيه بري، راعي الرياضة وقائد…
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…