<p class="rteright">رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يتحدث مع أحد أفراد الطاقم أثناء زيارته لمقر الإسعاف الجوي في أيرلندا الشمالية (أ ف ب)</p>
يزور رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إيرلندا الشمالية غداة تولي ميشيل أونيل المؤيدة لتوحيد الجزيرة، رئاسة الحكومة المحلية.
تأتي زيارة سوناك، السابعة له إلى المقاطعة البريطانية منذ وصوله إلى السلطة قبل 15 شهراً، غداة استئناف عمل المؤسسات المحلية بعد عامين من الشلل المرتبط بتداعيات بريكست.
بحسب دوانينغ ستريت، فإن رئيس الحكومة البريطانية سيلتقي اليوم الإثنين المسؤولين السياسيين في المقاطعة البريطانية التي تدار وفق مبدأ تقاسم السلطة بين الوحدويين المتمسكين بإبقاء إيرلندا الشمالية ضمن المملكة المتحدة، والجمهوريين المؤيدين لتوحيد الجزيرة.
خلال هذه الزيارة التي تركز على الخدمات العامة، سيبحث سوناك مع المسؤولين مشاريعهم القريبة.
بموجب اتفاق الجمعة العظيمة للسلام الموقع في 10 أبريل (نيسان) 1998 والذي أنهى نزاعاً دامياً استمر ثلاثة عقود، تكون إلى جانب ميشيل أونيل، نائبة رئيس وزراء من الوحدويين هي إيما ليتل-بينغلي.
والحكومة المحلية تتولى مجالات مثل الإسكان والصحة والتوظيف والزراعة والبيئة.
سيتيح استئناف عمل المؤسسات المحلية أيضاً إفراج لندن عن مساعدة بقيمة 3.3 مليار جنيه إسترليني (حوالى 4 مليار دولار) لدعم الخدمات العامة التي شهدت مؤخراً إضراباً تاريخياً واسع النطاق.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد توقعت رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية الجديدة الأحد إجراء استفتاء على توحيد إيرلندا خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك في مقابلة بُثت غداة توليها التاريخي لرئاسة الحكومة المحلية.
وبعد عامين من الشلل السياسي، أصبحت السبت زعيمة حزب “شين فين” في المقاطعة البريطانية البالغة 47 سنة أول جمهورية مؤيدة لتوحيد إيرلندا تتولى رئاسة الوزراء في إيرلندا الشمالية.
في مايو (أيار) 2022 تصدر حزب “شين فين” القومي الانتخابات المحلية في إيرلندا الشمالية، محققاً تحولاً غير مسبوق، بعدما كان واجهة سياسية للجيش الجمهوري الإيرلندي، لكن عرقلة “الحزب الوحدوي الديمقراطي” لعمل السلطات منع ميشيل أونيل من تولي منصبها.
وتعطلت المؤسسات في إيرلندا الشمالية طوال عامين بسبب مقاطعة الوحدويين التابعين لـ”الحزب الوحدوي الديمقراطي” عملها، اعتراضاً على الترتيبات التجارية مع الاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد بريكست والتي اعتبروها تهديداً لمكانة إيرلندا الشمالية كجزء من المملكة المتحدة.
وأدت المقاطعة إلى شلل البرلمان والسلطة التنفيذية المحلية في إيرلندا الشمالية حيث يتقاسم السلطة جمهوريون مؤيدون لإعادة التوحيد مع جمهورية إيرلندا المجاورة، و”الحزب الوحدوي الديمقراطي” (دي يو بي) المحافظ المتشدد المؤيد بشدة للبقاء ضمن المملكة المتحدة.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…