janoub 24

قضت عائلات في #سوريا وجنوب #تركيا ليلة ثانية في ظل أجواء البرد القارس، فيما يتسابق عمال الإنقاذ مع الزمن لانتشال الناس من تحت الأنقاض بعد يومين من #زلزال_مدمر أودى بحياة ما يربو على 11200 بحسب ما أظهرت أرقام رسمية اليوم الأربعاء.

وقال مسؤولون وعاملون طبيون إن 8574 شخصاً قضوا في تركيا و2662 في سوريا، مما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 11236.

ووضعت عشرات الجثث الملفوفة بالأغطية أو الموضوعة بداخل أكياس في صفوف على الأرض خارج مستشفى في إقليم خطاي التركي.

ونام كثيرون في سياراتهم أو في الشوارع متلحفين بالأغطية خشية العودة إلى المباني التي هزها زلزال بقوة 7.8 درجة، الإثنين الماضي، هو الأسوأ في تركيا منذ عام 1999.

وحذر منقذون في تركيا وسوريا المجاورة من أن عدد القتلى سيواصل الارتفاع. وقال ناجون، إن المساعدات لم تصل إلى الآن.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في 10 أقاليم، لكن السكان في عديد من المدن التركية المتضررة عبروا عن غضبهم ويأسهم مما وصفوها بأنها استجابة بطيئة وغير كافية من قبل السلطات.

ومن المتوقع أن يزور أردوغان الذي يواجه انتخابات صعبة في مايو (أيار)، بعض المناطق المتضررة، اليوم الأربعاء.

وتقول السلطات التركية، إن نحو 13.5 مليون شخص تضرروا في منطقة على مساحة نحو 450 كيلومتراً من أضنة غرباً إلى ديار بكر شرقاً، وفي سوريا تسبب الزلزال في خسائر كبيرة في الأرواح، حتى وصل تأثيره إلى حماة التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن مركز الهزة.

وذكرت إدارة الكوارث التركية أن عدد المصابين تجاوز 38 ألفاً. وقال عمال إنقاذ وسكان في بلدة جندريس بشمال سوريا إن عشرات المباني انهارت.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن جهود الإنقاذ تخوض سباقاً مع الزمن إذ تتلاشى فرص العثور على ناجين مع مرور كل دقيقة وساعة.

آخر مستجدات الزلازل في تركيا وسوريا عبر هذه التغطية: