- الحصار الاقتصادي هي حربٌ والصبر عليها هو جهاد وتسمى هذه المواجهة مواجهةً جهادية، والعدو يخوض حربًا متنوعة وعلينا مواجته بطرقٍ متنوعة.
-
نحن منذ أربعين عامًا نقتدي بالحسين (ع) وبجدّه رسول الله (ص) ونتبعهم وهكذا كانت حركتنا حركة إيمانية جهادية.
-
كنا حركة إيمانية جهادية بمعناها الواسع ولم يكن جهادنا فقط بالقتال العسكري رغم أنّه كان الأشد فعلًا، ولكن جهادنا كان واسعًا في الموقف عام 1982، والدعوة إلى المقاومة الشاملة بكافة أشكالها.
-
كان أيضًا جهاد التبيين عبر شرح الإخوة والأخوات للناس في لبنان مخاطر الاحتلال والسكوت عنه والتهديد الذي يشكله على كافة الصعد وعلى ثرواتنا وعن إمكانية المواجهة والنصر.
-
ما دام هناك مشروع أميركي وإسرائيل نحن سنواجهه على كافة الصعد العسكرية والأمينة والثقافية والاجتماعية وعلى كافة الصعد.
-
هناك حرب اقتصادية وسياسية اعلامية يُريد العدو من خلالهما أن يُخضعوا أي مقاوم في لبنان وأن يتخلى عن هذا الخيار باظهار أن المقاومة وراء تجويعه وما عليه إلى الوقوف على الحياد.
-
بهذه المعركة المطلوب منا الصمود وهذا جهاد في سبيل الله، لأن رهان العدو هو الاستسلام والانهيار.
-
جواب الناس في الانتخابات كان عظيمًا، ولقد أُحبط العدو بالنتائج، خصوصًا أنها أتت بعد ثلاث سنواتٍ من التجويع.
-
تطل علينا بعد أيامٍ ذكرى الوعد الكاذب للسفيرة الأميركية باستجرار الغاز من مصر واستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا…
وها قد مرّت سنة ولم يحصل شيء، وفي النهاية تخرج الأبواق الاعلامية للتحريض على المقاومة وتحميلها المسؤولية.
- من لديه علاقات عظيمة مع الولايات المتحدة والسعودية لماذا لم تتحركوا لجلب المازوت أو البنزين أو الطحين للشعب اللبناني؟
-
أولسيت أميركا حليفتكم؟ هل لديكم الجرأة لمطالبتها باعطائكم استثناء لينعم لبنان بساعات من الكهرباء؟
-
نحن سنكمل بمنهجية ايجاد الحلول للعبور بوطننا وناسنا نحو بر الأمان.
-
بعد عدوة المبعوث الأميركي كان موقف الدولة والمقاومة منسجمًا نسبة لضيق الوقت.
-
على الأمريكيين ان ينتبهوا للعبة الوقت ومفترض خلال ايام ان يأتي بجواب، والأمور لم تحسم بعد.
-
بموضوع الفيول نحن نتألم لأجل شعبنا، ولذلك أتينا بعرضٍ سابق من إيران لبيع المشتقات النفطية بالليرة اللبنانية، وعرضناه على المسؤولين في لبنان…
ولكن الفيتو الأميركي حال دون ذلك، بينما غيرنا لم يقدّم عرضًا واحدًا من أصدقائه.
- لدينا مكانة محترمة لدى الجمهورية الإسلامية، وهي من وقفت إلى جانبنا بعد حرب تموز، في وقتٍ كان يراهن البعض على انكسارنا بسبب عدم وصول المساعدات إلينا.