تدرس السلطات الأمريكية حاليا إمكانية فرض عقوبات على موسكو للحد من “الغزو” الروسي المزعوم لأوكرانيا، حسب ما أوردته شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر.
موسكو – سبوتنيك. وبحسب المصدر فإن العقوبات ستؤثر على “الدائرة المقربة من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”، وكذلك على شركات الطاقة، كما تشمل فصل روسيا عن نظام “سويفت”.
وأضاف المصدر “إن العقوبات الاقتصادية الجديدة قد تؤثر على عدد من القطاعات، بما في ذلك شركات الطاقة والبنوك الروسية، كما أنها قد تؤثر أيضا على الديون السيادية لروسيا”.
أعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء الماضي، أنه لن يتردد في فرض عقوبات جديدة ضد روسيا بشأن الوضع حول أوكرانيا.
يذكر أن الدول الغربية وأوكرانيا تتهم روسيا في الفترة الأخيرة بتحريك القوات باتجاه الحدود الأوكرانية. وترفض روسيا تلك الاتهامات، وقد نفت مرارا وجود أي خطط “عدوانية” لديها بشأن أوكرانيا.
كما نفت موسكو مرارا تشكيلها تهديدا على أي دولة، لكنها حذرت مرارا من التحركات الاستفزازية للناتو وكييف على حدودها الغربية.