janoub 24

تغلّب ماريو فارغاس يوسا، الحائز جائزة نوبل الآداب، على “كوفيد-19” وسيغادر عيادة مدريد حيث كان يعالج لاستكمال تعافيه في المنزل، وفق ما غرّدت عائلته، الاثنين 25 أبريل (نيسان).

وكتب ابنه ألفارو فارغاس يوسا، على “تويتر”، أن الكاتب البالغ 86 سنة “تغلّب على كوفيد. الآن هو ذاهب إلى المنزل لمواصلة تعافيه”. وشكر الطاقم الطبي في العيادة.

وكتب ابنه، الجمعة، على “تويتر”، أنه ذهب لتلقي العلاج الأسبوع الماضي بعد “مضاعفات ناجمة عن فيروس كورونا”، مشيراً إلى أنه أدخل العيادة “قبل أيام قليلة” وحالته “تتحسن”.

ووقّع التغريدة ابنا الكاتب الآخران غونزالو ومورغانا.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، انتخبت الأكاديمية الفرنسية يوسا عضواً من أعضائها “الخالدين”. وقد حاز 18 صوتاً مقابل صوت واحد ناله منافسه الكاتب والمخرج الفرنسي فردريك فينيال. وبهذا الانتخاب تجاوزت الأكاديمية نظامها، لكون يوسا أجنبياً صرفاً وليس فرانكوفونياً.

وحصل يوسا المولود في البيرو عام 1936، على الجنسية الإسبانية عام 1993.

وقد حظيت أعمال يوسا بشهرة عالمية في ستينيات القرن العشرين، ومنها “زمن البطل، أو المدينة والكلاب” و”البيت الأخضر” و”حديث في الكاتدرائية”.

وإضافة إلى الروايات والنقد الأدبي، كتب يوسا للصحافة.