فتح تحقيق في شأن معلومات كاذبة قد تكون أدلت بها نائبة زعيم "العمال"


<p>نائبة زعيم حزب العمال البريطاني أنجيلا راينر (حسابها على إنستغرام)</p>
أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الجمعة أنها بدأت تحقيقاً في شأن نائبة زعيم حزب العمال المعارض أنجيلا راينر على خلفية مزاعم بأنها ربما خرقت القانون الانتخابي.
واتهم نواب في حزب المحافظين الحاكم راينر بتقديم معلومات كاذبة حول مقر إقامتها الرئيس لتجنب دفع كامل الضرائب على بيع منزلها في عام 2015.
ونفت أنجيلا راينر بشدة ارتكاب أي مخالفات، واتهمت المحافظين بتشويه سمعتها في محاولة لتضييق الفارق في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة هذا العام.
وقالت المسؤولة العمالية في بيان، “رأينا حزب المحافظين يستخدم قواعد اللعبة هذه من قبل، إذ يبلغ الشرطة عن المعارضين السياسيين خلال الحملات الانتخابية لصرف الانتباه عن سجلهم”. وأضافت، “إذا ارتكبت جريمة جنائية فسأفعل بالطبع الشيء الصحيح وأتنحى. الشعب البريطاني يستحق سياسيين يعرفون أن القواعد تنطبق عليهم”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت راينر إن الأسئلة المطروحة “تتعلق بالفترة قبل أن أصبح عضواً في البرلمان“. وأكدت أنها تتطلع “إلى عرض الحقائق مع السلطات المعنية في أقرب فرصة”.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى في البداية إنها لن تحقق مع راينر، لكنها غيرت موقفها بعد شكوى من نائب رئيس حزب المحافظين جيمس دالي.
وقال متحدث باسم الشرطة “نحقق فيما إذا كان قد ارتكبت أي جرائم”.
وتصر راينر البالغة 44 سنة على أنها اتبعت القواعد عندما باعت منزلها السابق الذي حصلت عليه بسعر منخفض من مجلس المدينة بأكثر مما اشترته، وهو المنزل الذي أعلنته كمقر إقامة رئيس لها في السجل الانتخابي.
وأبلغ دالي الشرطة أن الجيران يعتقدون أن راينر كانت تعيش مع زوجها آنذاك في منزله، مما قد يجعلها مطالبة بدفع ضريبة عن الأرباح التي حققتها من بيع المنزل.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com