في مبادرة لإنقاذ المحيطات… عرض 100 ألف قطعة بلاستيكية في متحف إندونيسي

أطلقت مجموعة معنية بحماية البيئة في إندونيسيا مبادرة فريدة من نوعها، تتمثل بإنشاء متحف مصنوع بالكامل من مادة البلاستيك في مدينة غريسيك في جاوة الشرقية، لتسليط الضوء على أزمة النفايات البلاستيكية في المحيطات، والتوقف عن استخدام الأكياس والزجاجات الّتي تُستخدم مرة واحدة.
وبحسب المعلومات، فيُقام المعرض في مدينة غريسيك، ويتألف من 100 ألف قطعة من النفايات البلاستيكية المُستخرجة من الشواطئ والأنهار الملوثة.
ومن بين هذه القطع، برزت قطعة واحدة أساسية للفت الأنظار، وهي عبارة عن تنورة طويلة من أكياس البلاستيك الّتي تُستخدم مرة واحدة في المنزل، وُضعت على تمثال لآلهة الرخاء “ديوي سري” المشهورة عند سكان جاوة.
وبدوره، أفاد مؤسس المتحف بريجي أريساندي بأن الهدف هو “إيصال رسالة إلى المجتمع للكفّ عن استهلاك البلاستيك الّذي يُستخدم مرة واحدة”، شارحاً أنه “يصعب إعادة تدوير هذه المواد البلاستيكية الّتي تلوث محيطنا باعتباره مصدر غذائنا”.