أخبار محلية

قبل الأعياد… هل من حركة في الأسواق؟

 

كتب خالد أبو شقرا في نداء الوطن:

 

أيام قليلة لانتهاء العام ينتظرها قطاع الأعمال في لبنان من سنة لأخرى. فما بين الميلاد ورأس السنة “عيدٌ” للقطاعات التجارية والخدماتية. المبيعات في هذه الفترة تشكل “زخراً” لمواجهة قساوة كوانين قبل أن يحل شهر التسوق في شباط. هذا كان في الوضع الطبيعي، أما اليوم فالمؤسسات تنتظر انتهاء موسم الاعياد لتبيع ما تستطيع، وتقفل مطلع العام الجديد.

الدلالات على ضعف الحركة في الأسواق التجارية لا تحتاج إلى دليل أو حتى تحليل. يكفي المراقب المرور بأحد الشوارع التجارية في بيروت الكبرى ليلحظ حجم الكارثة.

 

PMI يتراجع إلى معدلات قياسية

 

بالارقام، تراجع “مؤشر مديري المشتريات” PMI الصادر عن بلوم بنك نهاية الشهر الماضي إلى أدنى مستوى في 9 أشهر، أي منذ شباط الفائت. وقد انخفض في ظرف شهر واحد من 46.6 نقطة إلى 46.1 نقطة. وللعلم فان هذا المؤشر يستند على 5 ركائز رئيسية، هي: الطلبيات الجديدة، ومستويات المخزون، والإنتاج، وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل التي يرسلها مديرو المشتريات في مئات الشركات شهرياً. إذا كان الرقم أعلى من 50 نقطة فهذا يعني تحقيق القطاع الخاص نمواً، وكلما كان أقل من خمسين كلما دل على ارتفاع الانكماش والتراجع الاقتصادي. وقد قارب أن يلامس 45 نقطة في لبنان مع نهاية كانون الأول 2021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى