أخبار عربية وإقليمية

قتيل و5 جرحى بإطلاق نار داخل كنيسة في كاليفورنيا

<p class="rteright">وقع إطلاق النار في كنيسة جنيف في بلدة لاغونا وودز التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة (أ ب)</p>

قُتل شخص وأصيب خمسة أشخاص بجروح الأحد جراء إطلاق نار في كنيسة قرب لوس أنجليس، وفق ما أعلنت سلطات إنفاذ القانون، غداة مقتل عشرة أشخاص في إطلاق نار داخل سوبرماركت في ولاية نيويورك.

وكتبت إدارة مقاطعة أورنج على تويتر أن شخصاً “فارق الحياة في مكان الواقعة”، مشيرةً إلى إصابة أربعة ضحايا آخرين بـ”بجروح خطيرة”.

وأضافت أن شخصاً آخر أصيب أيضاً بجروح “طفيفة”، موضحة أنّ جميع الضحايا بالغون. ووقع إطلاق النار في كنيسة جنيف في بلدة لاغونا وودز التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة.

وذكرت سلطات إنفاذ القانون أنّها تلقّت مكالمة طارئة من كنيسة “جينيفا بريسبيتيريان تشيرش” الساعة 1:26 بعد الظهر (20:26 بتوقيت غرينتش) الأحد.

وكانت إدارة مقاطعة أورنج كتبت في تغريدة سابقة على “تويتر” أنها اعتقلت شخصاً وعثرت على سلاح قد يكون استُخدم في عملية إطلاق النار.

ولاحقاً، قال نائب رئيس شرطة مقاطعة أورانج إن رواد الكنيسة أمسكوا وقيدوا شخصاً كان قد أطلق النار داخل الكنيسة.

وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في لوس انجليس إن المحققين يعملون لتحديد الدافع وراء الهجوم.

من جهتها قالت هيئة مكافحة الحرائق في مقاطعة أورانج على “تويتر” إن رجال إطفاء ومسعفين منتشرون “في الموقع ويعالجون وينقلون عدداً من الجرحى”. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات إسعاف مركونة خارج كنيسة.

وقال مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غيفين نيوسوم إنه يعمل مع المسؤولين المحليين لمتابعة الوضع. وكتب مكتب الحاكم على تويتر “لا ينبغي لأحد أن يخشى الذهاب إلى مكان عبادة. أفكارنا مع الضحايا”.

ووصفت النائبة الديمقراطية عن مقاطعة أورنج، كيتي بورتر، إطلاق النار بأنه “خبر مزعج ومثير للقلق، خصوصاً بعد أقل من يوم على إطلاق نار جماعي في بوفالو”، مضيفة “هذا يجب أن لا يُصبح وضعنا الطبيعي الجديد”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستناداً إلى إدارة المقاطعة، تقع الكنيسة في بلدة لاغونا وودز، على بُعد 45 ميلاً (70 كيلومترا) جنوب شرق لوس أنجليس.

بايدن يزور مدينة بوفالو بعد إطلاق نار

يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إلى بوفالو، بعد عملية إطلاق نار ذات طابع عنصري شهدتها هذه المدينة وراح ضحيتها عشرة أشخاص في سوبرماركت في ولاية نيويورك (شمال شرق)، على ما أعلن البيت الأبيض الأحد.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن “الرئيس والسيدة الأولى سيتوجهان إلى بوفالو ليُشاركا المجتمع المحلي حزنه” على فقدان “عشرة أشخاص في حادثة إطلاق نار جماعي مروعة وعبثية”.

وتجمع سكان مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأميركية الأحد في وقفات احتجاجية حداداً على 10 أشخاص قتِلوا برصاص شاب متعصب للعرق الأبيض في حادثة وصفها أحد المسؤولين بأنها “إرهاب محلي”.

وأوقِف مطلق النار بايتون جندرون البالغ 18 عاماً في مكان الواقعة، وهو سوبرماركت في حي غالبية سكانه سود، بعد أن سارعت الشرطة إلى الموقع استجابةً لمكالمات طوارئ.

وقالت الشرطة إن الشاب قاد سيارته من بلدته كونكلين، على بعد أكثر 320 كيلومتراً.

وصرح مكتب المدعي العام لمنطقة إيري بأن جندرون اتهم في وقت متأخر السبت بتهمة واحدة تتعلق بالقتل من الدرجة الأولى واحتُجز بلا كفالة.

وأوضحت الشرطة أن مطلق النار كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية هجومية وبث الهجوم مباشرة، مضيفة أن بين القتلى العشرة والجرحى الثلاثة، 11 أميركياً أسود.

وندد الرئيس الأميركي الأحد في واشنطن بالجريمة، قائلاً “علينا العمل معا لمكافحة الكراهية التي تبقى وصمة على جبين أميركا”.

subtitle: 
مكتب التحقيقات الاتحادي: المحققون يعملون لتحديد الدافع وراء الهجوم
publication date: 
الاثنين, مايو 16, 2022 – 02:00

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى