janoub 24

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” الأربعاء الـ31 من أغسطس (آب)، نقلاً عن مصدر عسكري بأن “إسرائيل شنت هجوماً صاروخياً على مطار حلب الدولي”، وأضافت أن الهجوم لم يسفر سوى عن أضرار مادية. ولم يصدر بعد تعقيب من الجانب الإسرائيلي.

كما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن “الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي في سماء دمشق وريفها مساء الأربعاء”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء إن قصفاً إسرائيلياً استهدف مطار حلب شمال سوريا، في وقت تحدثت “سانا” عن وقوع خسائر مادية نتيجته.

وكتب المرصد على حسابه في موقع “تويتر” أن قصفاً إسرائيلياً يستهدف محيط مطار حلب ومستودعات بالقرب من المطار، وكان أفاد في وقت سابق بأن أربعة انفجارات مجهولة هزت مناطق شمال سوريا وشمال غربها.

دوي انفجارات

من جانبها، ذكرت وكالة “سانا” الرسمية في نبأ مقتضب على موقعها الإلكتروني أن الطيران الإسرائيلي وجه ضربة صاروخية لمطار حلب الدولي في حدود الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.

وكانت أوردت في وقت سابق أنه تم “سماع دوي انفجارات في سماء حلب ويجري التحقق من طبيعتها”.

ويمثل هذا القصف الضربة رقم 22 التي تنفذها تل أبيب في سوريا منذ بداية 2022، وكانت آخر ضربة إسرائيلية في سوريا، الأسبوع الماضي، عندما استهدف قصف صاروخي مواقع في محيط مدينتي حماة وطرطوس في غرب البلاد.

وبينما قالت المصادر الرسمية السورية إن “الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية” مع وقوع خسائر مادية محدودة، تحدث المرصد السوري المعارض ومصادر غربية عن دمار هائل وتدمير مئات الصواريخ المتوسطة المدى في الضربة.

وتنفذ إسرائيل منذ أعوام ضربات عسكرية في سوريا وتلتزم حيالها الصمت، فلا تؤكد ولا تنفي صلتها بها.