Categories: أخبار محلية

قماطي في لقاء لحركة الأمة وسرايا المقاومة: إذا استمر القرار الصهيوني بالهجوم على رفح فإن محور المقاومة لن يقف متفرجاً


نظمت حركة الأمة والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي” لقاءً بعنوان “دماء الشهداء أثمرت طوفان الأقصى”، في قاعة مجمّع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، لمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء، في حضور علماء دين وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات.

ورحّب المسؤول في السرايا أبو علي زهر الدين بالحضور، موجهاً “التحية إلى أرواح القادة الشهداء وإلى شهداء المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، الذين روت دماؤهم هذه الارض المباركة، دفاعاً عن المقدسات وقضايا الأمة”.

ثم ألقى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، كلمة أكد فيها أن “دماء الشهداء هي من تعزز قوة المقاومة واستمرارها، وهي من تعبّد الطريق للانتصارات المتتالية، على الرغم من الحرب الهمجية التي يشنها الكيان “الإسرائيلي” منذ أكثر من أربعة شهور على قطاع غزة، إلا أنهم فشلوا وفشلت أدواتهم في المنطقة، مقابل ازدياد محور المقاومة قوة وصلابة على جميع الجبهات، وأميركا بدأت تضعف وتخسر نتيجة سياساتها الخاطئة في الشرق الأوسط وكل العالم”.

من جهته، رأى نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله  الوزير السابق محمود قماطي “أن الفصائل الفلسطينية، بمختلف مشاربها، هي التي تصنع اليوم بشائر النصر، ومن يرفع شعار إنهاء “حماس” أو “الجهاد” أو حزب الله فهو واهم”.

وأشار قماطي إلى أن رفح “مهددة بالإبادة والمجازر”، وطالب “بموقف عملي لمنع هذه الإبادة”. وقال: “إذا استمر القرار الصهيوني بالهجوم على رفح فإن محور المقاومة لن يقف متفرجاً”.

وسأل “أين هي “الحركات الإسلامية” في العالم مما يحصل في فلسطين من جرائم، ولماذا لا تتحرك تجاه ما يحصل في قطاع غزة، ولماذا لا تحرك الشعوب لأجل المستضعفين والمظلومين في غزة؟”.

وأكد الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري “أن دماء الشهداء وبطولات المجاهدين أفشلت المشروع الأميركي المتصهين في المنطقة، كما أفشل انتصار 2006 مشروع “الشرق الأوسط الجديد”.

ولفت إلى “أن مشروع المقاومة وحده الذي يأتي بالأمن والاستقرار وحياة العزة والكرامة للمنطقة”، معتبرا “أنه بفضل المقاومة بات لبنان لا يستجدي الأمن والطمأنينة، بل العدو هو الذي يرسل الموفدين الغربيين إلى لبنان لاستجداء الأمن للعدو “الإسرائيلي” عند شمال فلسطين المحتلة”.

وختم “إذا أراد العدو “الإسرائيلي” والغرب الذي يدعمه الهدوء وإيقاف التوتّر فعليهم وقف الحرب على غزة أولاً، وبدء التخطيط للرحيل “الإسرائيلي” من فلسطين”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :almanar.com.lb

Recent Posts

سقوط إيران: هل هو “نصر” فعلاً أم بداية لانهيار إقليمي شامل؟

في خضم الأحداث المتسارعة التي تعصف بمنطقة غرب آسيا، يخرج البعض مبتهجًا بأي ضربة تتلقاها…

8 ساعات ago

ترامب محذرًا إيران: الهجمات المخطط لها “أكثر عدوانية”.. والسلاح الأمريكي في طريقه لإسرائيل

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العدوان الإسرائيلي على إيران، وقال إنه حان الوقت لإنهاء…

يومين ago

إسرائيل “على أهبة الاستعداد” لضرب إيران.. وترامب: “سترون”

تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران،…

3 أيام ago

إيران تعلن توجيه “أكبر ضربة استخبارية في التاريخ” ضد إسرائيل

أعلن إعلام إيراني رسمي، اليوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيرانية، شن…

أسبوع واحد ago

الزرارية تحتضن المعرض الجامعي الأكاديمي الأول في مؤسسة سعيد وسعدى فخري الإنمائية

نظمت "مؤسسة سعيد وسعدى فخري" الانمائية في بلدة الزرارية " المعرض الجامعي الاكاديمي الاول "…

أسبوعين ago

جردة حساب: هؤلاء الرابحون والخاسرون

كتب عماد مرمل في للجمهورية أما وأنّ الانتخابات البلدية والاختيارية انتهت، فإنّ القوى السياسية التي…

3 أسابيع ago