قيومجيان: الرئيس عون يؤمن الغطاء لـ حزب الله في حروبه

أكّد قيومجيان أن: “الرئيس عون يؤمن الغطاء لـ حزب الله في حروبه التي يقوم بها والتي ادت الى عزلة لبنان عن بيئته العربية”.

وأضاف الوزير السابق ريشار قيومجيان لـ”الجديد”: “نحن لسنا في السلطة الآن والرئيس عون لديه اكبر كتلة نيابة وعهده تعطل 3 سنوات من اجل المحاصصة في الحكومة والاتفاق بين التيار الوطني الحر و القوات اللبنانية لم يكن فيه محاصصة انما اتفاق على المواقع الرئيسية بالسلطة”.

وقال: “اسلوب الرئيس ميشال عون الذي اعتنقه جبران باسيل هو البحث عن ضحايا وخصوم بكل معركة”.

وأردف: “شعرت بـ”الشفقة” عندما شاهدت الرئيس عون في دار الفتوى في اواخر عهده في محاولة لزرع الشقاق بين القوات والسنة”.

أوضح قيومجيان: “القوات اللبنانية كانت على صواب بعدم تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة واهل السُنة يدركون ان القوات اللبنانية هي اكثر طرف حريص على حقوقهم ولا نتدخل في شؤون اي حزب او تيار”.

تابع: “هناك بعض السخافات في السياسية اللبنانية وهناك حملة شنيعة لتشويه صورة  القوات والحقيقة واضحة وما ذكرته جريدة الأخبار عار عن الصحة”.

وقال قيومجيان : “القوات لا تبحث عن وراثة الرئيس سعد الحريري ونحن واهلنا السنة على مبادئ واحدة وطرق واحد تعمّد الدم”.

وكشف: “حزب الله لا يريد للمحقق العدلي ان يستكمل تحقيقه في جريمة المرفأ”.

أكّد قيومجيان: “هناك محاولات لتطيير الانتخابات بدأت بمرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب وهناك محاولة “خبيثة” لتطييرها عبر العودة الى الدائرة 16 وعند اقرار قانون الانتخاب تعرضنا للإبتزاز من جبران باسيل لتمريره او نسف الانتخابات وقتها”.

أوضح: “نطالب المجتمع الدولي وكل من يهمه الوضع اللبناني بمزيد من الضغط على الافرقاء كي لا تتأجل الإنتخابات”.

واعتبر أنه: “لا يمكن للإستقرار والامن ان يستتبا في لبنان وهناك ميليشيا لبنانية تنخرط بحروب المنطقة ومع حزب الله يتكرر مشهد”.

قال قيومجيان: “للنمو شرطان الاول هو سيادي والثاني وجود دولة القانون ولن يكون هناك استقرار في لبنان طالما هناك فريق يحمل السلاح وينخرط بالمحور الايراني”.

واختتم: “موازنة القوات اللبنانية هي من بعض الداعمين من القواتيين ولا يوجد اي دعم مالي من السعودية وغير السعودية”.

The post قيومجيان: الرئيس عون يؤمن الغطاء لـ حزب الله في حروبه appeared first on LebanonFiles.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.lebanonfiles.com