<p class="rteright">رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا وزوجه نارابورن تشاو أوتشا والرئيس الصيني شي جينبينغ وزوجه بينغ ليوان يحضرون حفل العشاء في قمة "أبيك" (رويترز)</p>
بدأت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك” في بانكوك، الجمعة 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، على وقع استمرار الحرب في أوكرانيا وتواصل عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية.
أول اجتماع حضوري
وهذا أول اجتماع حضوري منذ عام 2018 لقادة الدول الأعضاء الـ21 الذين يفترض أن تستمر محادثاتهم حتى السبت. وتهيمن على برنامجهم العواقب الاقتصادية للنزاع في أوكرانيا الذي تستنكره دول الجنوب من دون أن تذهب إلى حد إدانة الهجوم الروسي، ومسائل الاستقرار الإقليمي في ظل عمليات الإطلاق الصاروخية من جانب كوريا الشمالية فضلاً عن النزاعات المتكررة في بحر الصين الجنوبي والشرقي.
صاروخ كوري شمالي
وقبل بدء القمة مباشرة، أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً آخر يبدو أنه سقط في البحر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفقاً لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وكان كيشيدا أثار، الخميس، مع الرئيس الصيني شي جينبينغ “مخاوفه الجدية” في شأن الوضع في بحر الصين الشرقي، حيث تشكو طوكيو بانتظام من نشاط بكين حول جزر سينكاكو.
وشدد الزعيم الصيني من جهته على أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ “ليست حديقة لأحد”، في تصريحات مكتوبة أدلى بها خلال قمة اقتصادية على هامش مؤتمر “أبيك”، في إشارة مستترة إلى الولايات المتحدة التي يتسع نفوذها في المنطقة.
وعقد اجتماع طارئ لواشنطن وخمس دول أخرى هي اليابان وكوريا الجنوبية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، حول أزمة الصواريخ التي تطلقها كوريا الشمالية.
مناورات يابانية-أميركية
وأجرت اليابان والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة في المجال الجوي فوق بحر اليابان بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً الجمعة، بحسب ما أفاد بيان لهيئة الأركان المشتركة في طوكيو.
وجاء في البيان الذي وزعته وزارة الدفاع اليابانية، أن “قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات المسلحة الأميركية أجرت مناورة ثنائية… في ظل مناخ أمني يزداد شدة في محيط اليابان، بعد عملية إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات التي قامت بها كوريا الشمالية”. وأضاف أن “المناورات الثنائية تؤكد على الرغبة القوية لدى اليابان والولايات المتحدة في الاستجابة لأي وضع”. وتابع أن التمرين “يعزز أكثر إمكانيات الردع والاستجابة للتحالف الياباني-الأميركي”.
ويتمركز حالياً حوالى 55 ألف عنصر من قوات الجيش الأميركي في اليابان، معظمهم في منطقة أوكيناوا (جنوب) مع قواعد جوية في ضواحي طوكيو ومنطقة آوموري الشمالية.
تغير المناخ
وفي بانكوك، حيث يتواصل الماراثون الدبلوماسي الذي بدأ مع مجموعة “العشرين”، يتصدر الرئيس الصيني المشهد في غياب نظيره الأميركي جو بايدن الذي بقي في واشنطن لحضور زفاف حفيدته وتمثله نائبة الرئيس كامالا هاريس.
عند بدء الحوار، تحدث رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا عن المناخ قائلاً “يجب أن نتعاون للحد من آثار (تغير المناخ) وحماية عالمنا. لا يمكننا أن نحيا مثلما كنا نعيش في الماضي”.
“مشكلتكم أيضاً”
في الأثناء، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دول المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ إلى الانضمام إلى “الإجماع المتزايد” ضد الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن هذا النزاع “مشكلتهم” أيضاً. وقال ماكرون إن “الأولوية الأولى لفرنسا هي المساهمة في السلام في أوكرانيا ومحاولة التوصل إلى ديناميكية عالمية للضغط على روسيا”، مشدداً على أنه ينوي “العمل بشكل وثيق جداً مع الصين والهند والمنطقة بأسرها والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية لتحقيق توافق متزايد عبر القول إن هذه الحرب مشكلتكم أيضاً”.
وصول ولي العهد السعودي
ووصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تايلاند، الخميس 17 نوفمبر، في زيارة رسمية، وكان في استقباله بمطار قاعدة القوات الجوية في العاصمة بانكوك، رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلاندي الجنرال برايوت تشان أوتشا. وأجريت لولي العهد السعودي مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الملكي السعودي والوطني التايلاندي، وجرى استعراض حرس الشرف.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن عدداً من الوزراء السعوديين رافقوا ولي العهد، لا سيما وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، والأمير سعود بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي.
الرصاص المطاطي لتفريق محتجين
وسط هذه الأجواء، قال مسؤول إن الشرطة التايلاندية أطلقت الرصاص المطاطي لتفريق احتجاج على عقد قمة “أبيك”. وذكر أن نحو 350 محتجاً تجمهروا واشبكوا مع الشرطة، على بعد نحو 10 كيلومترات من مقر اجتماع زعماء دول منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يحاولون قلب سيارة شرطة، ويلقون المقذوفات عليها ويهاجمون أفرادها، بينما يتقدم رجال شرطة خلف دروع واقية نحوهم ويضربونهم بالهراوات. واعتقلت الشرطة 10 محتجين.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
قام وفد من نادي التضامن صور بزيارة إلى دولة الرئيس نبيه بري، راعي الرياضة وقائد…
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…