أخبار محلية

مؤمن الرفاعي شارك في ندوة عن "طوفان الأقصى": ضرورة الانتباه إلى مرحلة ما بعد الحرب والنصر في غزة



وطنية – شارك المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي في ندوة سياسية دولية بعنوان: quot;طوفان الأقصى مخاض مقاومة وطريق انتصارquot;، مطالبا quot;شعوب العالم العربي والإسلامي على امتداد محور المقاومة بضرورة الانتباه إلى مرحلة ما بعد الحرب والنصر في غزةquot;.

وأشار إلى أن quot;العدو الذي لم يمل من ابتداع الفتن بين السنة والشيعة عاد ليطل بفتنته من جديد بما يثار اليوم حول موضوع إعادة الإعمار والإغاثة الإنسانية للمنكوبين المدنيين في غزةquot;، وقال: quot;في كل نصر حققه محورنا من انتصار سنة ٢٠٠٠ إلى انتصار تموز، إلى انتصار عرسال، إلى معادلات الردع، وأخيراً الصمود والمواجهة في طوفان الأقصى، كانت هناك فتنة لافتعال شرخ واقتتال بين السنة والشيعة وتشويه الانتصارات وإضاعة الإنجازquot;.

أضاف: quot;اليوم، وبألسن رسمية وعالمية، بدأنا نسمع بأن فتنة عظيمة كان قد تم التحضير لها على امتداد خمسين سنة مضت ضاعت في غبار انتصارات طوفان الأقصى، المعركة التي وحدت الجبهات وذللت العقبات وجمعت الشرفاء من مسلمين وغيرهم حول مظلومية فلسطين وإنسانية الوضع في غزةquot;.

وحذر من quot;أبواق الفتنة والمطبعين وأصوات النشاز التي ستسعى إلى إتاهة الناس في حسابات ضيقة على أساس اقتطاف ثمار النصرquot;، وقال: quot;إن المرحلة التي سنقبل عليها عظيمة، وانتصارها عظيم ونتائجه ستعود بالخير والعزة على شعوب منطقتناquot;.

أضاف: quot;لتكن هذه الحرب سبباً لتوحيد أواصر الوحدة الإسلامية والوطنية، وتوطيد الإنتماء العربي، وإجتماع الأحرار والشرفاء حول العالم على مبدأ الحق والإنسانية لنتخلص من الهيمنة الاستكبارية الصهيو-أميركية، ولتزول الجرثومة السرطانية إسرائيل من الوجودquot;.

وختم: quot;في لبنان واليمن والعراق وسوريا وفلسطين، سنبقى في موقع المواجهة والتصدي مع هذا العدو، وستبقى المقاومة خيارنا ونهجنا، وسينتصر كل منا من موقعه في هذه المعركة الوجوديةquot;.

=================== ن.ح

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.nna-leb.gov.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى