janoub 24

يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زياراته إلى المناطق الفرنسية، فبعد الجولة الأولى إلى ضاحية باريس في سيرجي، خصص زيارته الثانية للمستشفى العسكري “بيرسي” في كلامار، وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أهمية هذه الزيارة التي تحمل أبعاداً عدة، كون الرئيس هو أيضاً القائد الأعلى للقوات العسكرية.

ورافقت ماكرون في الزيارة وزيرة الدفاع فلورنس بارلي والسيدة الأولى بريجيت. وأكد الإليزيه الأهمية التي يبديها الرئيس ماكرون لزيارة الجنود المصابين، ومن بين الذين توجه إليهم ماكرون جندي لبناني يتلقى العلاج في “بيرسي”. ثم انتقل إلى منطقة البيرينيه، التي يقصدها كل عام، ويعتبرها أرض جذوره، حيث زار قبر جدته، ووضع إكليلاً من الزهر.

في هذه الأثناء، تتواصل التساؤلات عن اسم رئيس الحكومة الجديد، في حين يبدو أن الإليزيه ليس على عجل، فنهاية الفترة الرئاسية الأولى محددة دستورياً في 13 من مايو (أيار) عند منتصف الليل. وتدور التكهنات حول ريشار فيران، النائب الاشتراكي عن مقاطعة فينيستير، وجيرار كولومب، رئيس بلدية مدينة ليون الاشتراكي ونائب مجلس الشيوخ عن منطقة الرون، والاقتصادي جان بيزاني فيري، وآخرين.