ماكرون يبحث مع الرئيس التشادي انسحاب القوات الفرنسية من النيجر


<p style="direction:rtl">سيعود العسكريون الفرنسيون إلى بلدهم على متن رحلات جوية انطلاقاً من العاصمة التشادية نجامينا (أ ف ب)</p>
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التشادي محمد إدريس ديبي في قصر الإليزيه، أمس الأربعاء، الأزمات الإقليمية وانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وقال قصر الإليزيه في بيان، إن الرئيسين ناقشا “مجمل القضايا الإقليمية، بما في ذلك السودان وليبيا والنيجر، فضلاً عن عودة قدراتنا العسكرية إلى فرنسا”. وأضاف أن “اللقاء أتاح أيضاً للرئيسين مناقشة سير عملية الانتقال السياسي في تشاد”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد الانقلاب العسكري الذي حصل في النيجر في يوليو (تموز) الماضي، طلب النظام الجديد من باريس سحب قواتها من بلاده.
وإزاء هذا الوضع رضخت فرنسا للواقع وقررت سحب قواتها البالغ عديدها 1400 عسكري إضافة إلى عتادهم. وستنفذ فرنسا عملية الانسحاب هذه عبر تشاد بشكل رئيس.
وسيعود العسكريون الفرنسيون إلى بلدهم على متن رحلات جوية انطلاقاً من العاصمة التشادية نجامينا، في حين يفترض أن ينقل عتادهم إلى ميناء دوالا في الكاميرون ضمن قوافل برية ستعبر مناطق تنشط فيها جماعات متشددة.
وكان ماكرون قال في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، إن القوات الفرنسية ستغادر النيجر “بحلول نهاية العام”، لكن خبراء يتوقعون أن تستغرق فترة الانسحاب من النيجر نحو ستة أشهر بسبب التحديات اللوجيستية التي يفرضها هذا الانسحاب.
ويتعين على فرنسا إعادة أعتدة يعادل حجمها ألفي حاوية.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com