مجلس النواب الأميركي يمدد العمل بالميزانية الحالية لتجنب الإغلاق

أقرّ مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يمدّد العمل بالميزانية الحالية أسبوعاً، للحؤول دون انقطاع التمويل عن الحكومة الفدرالية و”إغلاق” عدد من مؤسساتها.
والنص الذي لا يزال يتعيّن إقراره في مجلس الشيوخ، حصل يوم الأربعاء 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، على تأييد 224 نائباً (بينهم 9 جمهوريين) بينما صوّت ضده مئتان ونائب واحد.
والمؤسسات الفدرالية في الولايات المتحدة مهدّدة بتعليق أعمالها ليل الجمعة 16 ديسمبر إذا لم يُمدَّد العمل بالميزانية الحالية.

وإذا لم يقرّ الكونغرس هذا النص، سينقطع التمويل عن الحكومة الفدرالية ويصبح عدد كبير من مؤسساتها في حالة “إغلاق”، الأمر الذي يعني بطالة جزئية لمئات آلاف الموظفين.
وفي ظل عدم تمكن الحزبين الكبيرين في الكونغرس (الديمقراطي والجمهوري) من الاتفاق على مشروع قانون ميزانية السنة المالية 2023 واقتراب موعد انتهاء العمل بميزانية 2022 يوم الجمعة، فإن الحل المؤقت هو بتمديد العمل بالميزانية الحالية أسبوعاً ريثما يذلّل الحزبان خلافاتهما.
ووفقاً للتقليد المتّبع في الكابيتول هيل، يتعيّن على الحزبين أن يتفقا سوياً على أي إجراء يتعلق بالموازنة.
وعلى الرغم من الانقسامات الحزبية القوية في الكابيتول، فإن غالبية البرلمانيين من كلا المعسكرين لا يريدون الوصول إلى “الإغلاق”، لما في ذلك من تداعيات على الكثير من جوانب الحياة ولا سيما قبيل حلول عيدي الميلاد ورأس السنة.
ومن شأن إقرار مشروع قانون الميزانية المؤقت المطروح أن يمنح برلمانيي الحزبين وقتاً كافياً للاتفاق على ميزانية 2023.