<p class="rteright">إيران تريد أن تسقط وكالة الطاقة الذرية تحقيقاتها بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة (رويترز)</p>
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس إن الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وصلت إلى طريق مسدود بسبب إصرار إيران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنشطتها النووية.
وأضاف للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد وصلنا إلى طريق مسدود” بسبب موقف إيران، قائلاً إنه لم يحدث شيء هذا الأسبوع يشير إلى أن إيران على استعداد لتغيير موقفها.
إيران: لا جدوى من إنقاذ الاتفاق
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن طهران لا ترى أي جدوى من إنقاذ اتفاق عام 2015 النووي من دون ضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة منه مرة أخرى وإغلاق المفتشين الدوليين تحقيقات بشأن برنامج طهران الذري.
وقال رئيسي “ما هي فائدة إحياء الاتفاق من دون ضمان بأن الولايات المتحدة لن تنتهكه مرة أخرى؟”.
وبعد اجتماع مع رئيسي يوم الثلاثاء في نيويورك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الكرة أصبحت الآن في ملعب إيران فيما يتعلق التوصل إلى اتفاق نووي معها”.
لكن رئيسي ألقى في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون باللوم على الأطراف الأوروبية في الاتفاق والولايات المتحدة في عدم إحيائه.
وأضاف “كيف يتسنى أن يكون لدينا اتفاق دائم إذا لم تُغلق هذه التحقيقات؟ يمكن أن يكون لدينا اتفاق جيد إذا أوفى الأميركيون والأوروبيون بالتزاماتهم”.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبالإضافة إلى البحث عن ضمانات، تريد طهران أن تسقط الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحقيقاتها المستمرة منذ سنوات بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران.
وقيد الاتفاق نشاط تخصيب اليورانيوم الإيراني ليجعل من الصعب على طهران تطوير الأسلحة النووية، وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية.
ولكن الرئيس دونالد ترمب السابق انسحب من الاتفاق عام 2018، قائلاً إنها لم تفعل ما يكفي للحد من أنشطة إيران النووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية وتأثيرها الإقليمي، وعاود فرض العقوبات التي شلت اقتصاد إيران.
ورداً على ذلك، انتهكت طهران الاتفاق من خلال إعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب وزيادة درجة نقائه وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
وبعد محادثات غير مباشرة على مدى شهور في فيينا، اقتربت إيران والولايات المتحدة في مارس (آذار) على ما يبدو من إحياء الاتفاق، لكن المفاوضات انهارت بسبب عقبات مثل مطالبة إيران الولايات المتحدة بتقديم ضمانات بعدم الانسحاب من الاتفاق مجدداً وضمانات من وكالة الطاقة الذرية.
ولا يمكن أن يقدم بايدن مثل هذه الضمانات لأن الاتفاق تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانوناً.
وقال رئيس وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي الأربعاء إنه يأمل في التحدث إلى المسؤولين الإيرانيين بشأن التحقيق، لكنه أصر على أنه لن يُغلق ببساطة. وقال الدبلوماسيون الغربيون إنهم لن يتراجعوا عن هذه القضية، وإن على إيران اتخاذ القرار الصحيح.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
صدر عن منطقة مرجعيون - حاصبيا في "القوّات اللبنانيّة"، بيان، لفت الى انه "أمام الاستحقاق…
عقد "تجمع أصحاب الحملات للحج والعمرة الفلسطينية في لبنان" مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في دار…
نظمت كلية الفنون والعمارة - الفرع الثالث معرضا للمنتدى البصري الثاني للفنون والعمارة للفنان مصطفى…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار…
اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، ان "السماح بإدخال كمية غير كافية من المساعدات…