<p class="rteright">جندي أوكراني يطلق النار خلال تدريب عسكري في منطقة دونيتسك في 31 يناير 2024 (أ ف ب)</p>
قال حاكم منطقة خيرسون الأوكرانية ومسؤولون آخرون إن هجوماً روسياً أسفر عن مقتل متطوعين فرنسيين اثنين أمس الخميس في المنطقة الواقعة جنوب أوكرانيا.
وأضاف “الجيش الروسي قتل مواطنَين فرنسيَين اثنين. وقد أصيب ثلاثة أجانب آخرين بجروح طفيفة”، من دون أن يحدد مهمات هؤلاء “المتطوعين”.
وذكر أولكسندر بروكودين حاكم خيرسون على تطبيق تلغرام أن الهجوم الروسي على بلدة بيريسلاف نجم عنه مقتل المواطنين الفرنسيين وإصابة ثلاثة أجانب آخرين.
وقال ممثلو الادعاء العام في خيرسون إن القوات الروسية شنت هجوماً كبيراً بالطائرات المسيرة في المنطقة حوالي الساعة الرابعة مساء. وذكرت الشرطة أن مواطناً أوكرانياً أُصيب.
ولم يتسن التحقق من صحة تفاصيل الهجوم، لكن القوات الروسية تقصف على نحو متكرر الأجزاء الخاضعة لسيطرة أوكرانيا من منطقة خيرسون.
وتقع بيريسلاف على الضفة الغربية من نهر دنيبرو في منطقة خيرسون التي انسحبت منها القوات الروسية في أواخر 2022.
وعززت القوات الأوكرانية منذئذ مواقعها على الضفة الشرقية للنهر، لكن القوات الروسية تواصل القصف العنيف لأجزاء أخرى من منطقة خيرسون من أماكن تسيطر عليها في الضفة الشرقية.
الاستعداد لانخفاض المساعدات
اعتبر قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني في مقال له نشر الخميس أن أوكرانيا قد تضطر إلى تعديل استراتيجيتها العسكرية بسبب انخفاض المساعدات الخارجية.
وقال زالوجني الذي ترشح أنباء عن خلافه مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مقال رأي لشبكة “سي أن أن” إن حلفاء أوكرانيا الرئيسيين “يتنازعون” بشأن الدعم المستقبلي لكييف.
وأضاف زالوجني الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة في أوكرانيا “علينا التعامل مع انخفاض الدعم العسكري من الحلفاء الرئيسيين الذين يخوضون نزاعات تتعلق بالتوترات السياسية الخاصة بهم”.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتجاوز زعماء الاتحاد الأوروبي الخميس المعارضة المستمرة منذ فترة طويلة من جانب المجر، واتفقوا على حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا، لكن دعم واشنطن لا يزال موضع شك بسبب خلافات داخلية في الكونغرس.
ولفت زالوجني أيضاً إلى أن أوكرانيا لن تكون قادرة على تعزيز القوة البشرية لجيشها ما لم يتخذ المشرعون إجراءات “لا تحظى بشعبية” لتعبئة مزيد من الرجال، وهي قضية مثيرة للجدل في أوكرانيا.
وطلب الجيش الأوكراني من زيلينسكي تجنيد نصف مليون شخص إضافي لاستبدال الجنود المنهكين على الجبهة الذين خدموا فترات طويلة في مواجهة 600 ألف جندي روسي.
لكن في يناير (كانون الثاني)، رفض البرلمان مناقشة مشروع قانون يهدف إلى تعبئة مزيد من القوات، وسط انتقادات شديدة من الشعب الأوكراني ونوابه.
وانتشرت شائعات عبر وسائل إعلام أوكرانية هذا الأسبوع مفادها أن زيلينسكي يعتزم إقالة زالوجني وسط خلاف حول سبل زيادة عديد الجيش.
مساعدات جديدة لكييف
يكشف مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع خطة مساعدات جديدة لأوكرانيا حسبما أعلن زعيمه تشاك شومر الخميس بُعيد ساعات على توصل القادة الأوروبيين إلى اتفاق بشأن مساعدة بقيمة 50 مليار يورو لهذا البلد.
وقال الزعيم الديمقراطي “نتوقع نشر النص بكامله… اعتباراً من الغد وفي موعد أقصاه الأحد”، آملاً في إجراء أول تصويت عليه الأربعاء “على أقصى تقدير”.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات لأوكرانيا بمليارات الدولارات منذ بدء الهجوم الروسي قبل نحو عامين، لكن مشرعين جمهوريين يبدون تردداً متزايداً إزاء مواصلة هذا الدعم لكييف، معتبرين أنه يفتقر لهدف واضح مع استمرار القتال ضد القوات الروسية.
وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على مساعدات إضافية بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا.
لكن المحادثات متعثرة، إذ يشترط مشرعون جمهوريون مستاؤون من تدفق مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة من المكسيك، على إدارة جو بايدن إجراء تعديلات كبرى على مستوى ضبط الهجرة والحدود، للمصادقة على حزمة المساعدات لأوكرانيا.
وتحت ضغط اليمين، يجري التفاوض في مسألتَي المساعدات لأوكرانيا وأزمة الهجرة ضمن مشروع قانون واحد، ما يعرض للخطر إمدادات الأسلحة والمعدات الأساسية للجيش الأوكراني مع تعثر المحادثات حول سياسة الهجرة.
واتصل بايدن برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين شاكراً للاتحاد الأوروبي مساعدة كييف، مؤكداً “أنها ستسهم كثيراً في مساعدة أوكرانيا في وقت تُواصل القتال في وجه العدوان الروسي”.
وتوصل القادة الأوروبيون الخميس إلى اتفاق بشأن مساعدة بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا، بعدما كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يعرقلها، وهو إعلان أشادت به كييف على الفور ووصفته بأنه “انتصار مشترك” على روسيا.
وهي أيضاً رسالة إلى الولايات المتحدة حيث لا تزال المساعدة المالية الجديدة لأوكرانيا عالقة في الكونغرس. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس “آمل في أن يساعد (ذلك) في تسهيل الأمور” حتى يتمكن بايدن من المضي قدماً في خطته لمساعدة هذا البلد الذي يخوض حرباً.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
أثارت المشاهد المصوّرة لانطلاق الصواريخ الإيرانية، ليلة أمس، موجة من التساؤلات حول الاختلاف اللافت في…
في خضم الأحداث المتسارعة التي تعصف بمنطقة غرب آسيا، يخرج البعض مبتهجًا بأي ضربة تتلقاها…
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العدوان الإسرائيلي على إيران، وقال إنه حان الوقت لإنهاء…
تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران،…
أعلن إعلام إيراني رسمي، اليوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيرانية، شن…
نظمت "مؤسسة سعيد وسعدى فخري" الانمائية في بلدة الزرارية " المعرض الجامعي الاكاديمي الاول "…