<p class="rteright">أنصار حركة "حماس" يتظاهرون في رفح جنوب قطاع غزة ضد إسرائيل وتأييداً للمسجد الأقصى في القدس والضفة الغربية (أ ف ب)</p>
قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من حاجز حوارة عند مدخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة 28 أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت الوزارة في بيان إن “المواطن عماد أبو رشيد (47 سنة) أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن والصدر والرأس، ما أدى إلى استشهاده، فيما أصيب اثنان آخران بجروح حرجة أحدهما في البطن والآخر في الصدر”.
هدف عسكري
وفي وقت لاحق أعلنت الوزارة عن “استشهاد أحد المصابين وهو رمزي سامي زَبَارَة (35 سنة) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب”.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تلقى معلومات عن “هجوم إطلاق نار من سيارة على هدف عسكري قرب نابلس”، وأضاف أن “الجنود الذين يقومون بنشاط روتيني في المنطقة حددوا مركبتين مشبوهتين، وردوا بالذخيرة الحية تجاههما وتم تحديد الإصابات” من دون تحديد ما إذا وقع قتلى.
حماية دولية
وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه “حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة”، مطالباً المجتمع الدولي بتوفير “الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”. ونعى اشتية عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” “الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة اللذين ارتقيا جراء جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم، بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس”، وقال اشتية إن “أبو رشيد وزَبَارَة من خيرة ضباط ومرتبات جهاز الدفاع المدني، ورواد العمل الوطني والتنظيمي والمجتمعي في مخيم عسكر”.
كتائب “الأقصى”
وأشارت كتائب “الأقصى” التابعة لحركة “فتح” التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أن القتيلين من عناصرها.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما ذكر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، وهو جهاز الطوارئ والإنقاذ التابع للسلطة الفلسطينية، أن القتيلين من موظفيه.
وهذه الحادثة هي الأحدث في أسبوع شهد سقوط قتلى في نابلس، حيث شنت القوات الإسرائيلية عمليات وفرضت قيوداً مشددة على الحركة.
مقتل ستة فلسطينيين
وكان قُتل ستة فلسطينيين، ليل الاثنين – الثلاثاء في الضفة الغربية، خمسة منهم في عملية عسكرية في مدينة نابلس استهدفت مقرّاً لمجموعة “عرين الأسود” المسلحة، وآخر في النبي صالح في مواجهات قرب رام الله .
وشكّل مقاتلون شباب كانوا ينتمون إلى فصائل مختلفة مثل حركة “فتح” و”الجهاد الإسلامي” أو حركة “حماس” قبل فترة مجموعة “عرين الأسود” التي انتشرت شعبيتها بسرعة من خلال رسائل “تيليغرام” المشفرة في الأراضي الفلسطينية. واتهمهم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ 20 هجوماً من بينها هجوم قتل فيه جندي.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، بيانا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، قال فيه : يطل علينا عيد…
افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في جبيل ان نور حسان الهاشم، جورج ديغول الهاشم، و…
ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 9 آلاف ليرة و98 أوكتان 10 آلاف ليرة،…
نظم قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" "اللقاء الاقتصادي الأول…
تنظم دورة تدريبيّة، "لمباريات وظائف الفئة الثالثة في السلك الخارجي"، في مركز التعليم المستمر وكليّة…
أفادت احصاءات غرفة التحكم للحوادث بسقوط قتيل و6 جرحى في 7 حوادث سير، تم التحقيق…