janoub 24

قتل ثمانية مدنيين بينهم امرأة وطفلتها وأصيب 19 بجروح اليوم الإثنين خلال تبادل لإطلاق النار بين الجيش السوري والمجموعة المعارضة الرئيسة في شمال غربي سوريا، وفق ما أعلنته منظمة غير حكومية.

ووقع قصف متبادل بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام في ريف حلب في شمال غربي سوريا.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان “قتل رجل مسن وسيدة وطفلتها، وأصيب 10 آخرون نتيجة قصف صاروخي نفذته فصائل الفتح المبين على نبل والزهراء ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها”.

وفي سياق ذلك “ردت قوات النظام بقصف مناطق سكنية بمدينة دارة عزة بريف حلب، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين”، وفق المرصد.

وبحسب المصدر نفسه “طاولت الضربات مخبزاً ومسجداً ومحطة كهرباء وسوقاً شعبياً”.

كما قتل مواطنان جراء قصف مدفعي مصدره قوات النظام على قرية برج حيدر ضمن منطقة “غصن الزيتون”.

في الـ26 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة جميعهم من المدنيين بغارات روسية في محافظة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتتدخل روسيا الداعم الرئيس لنظام دمشق عسكرياً في سوريا منذ عام 2015، وتنفذ بانتظام ضربات ضد مقاتلي المعارضة في شمال غربي البلاد.

وأعلن وقف لإطلاق النار في إدلب تفاوضت في شأنه روسيا وتركيا بعد هجوم النظام في عام 2020، لكنه ينتهك بانتظام.

ومنذ اندلاعه في عام 2011، تسبب النزاع في سوريا بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان إلى النزوح داخل سوريا أو اللجوء خارجها.