janoub 24

سادسةُ الجلساتِ تؤكدُ انَ سابعَ المستحيلاتِ هو الوصولُ الى رئيسٍ للجمهوريةِ دونَ الحوارِ كسبيلٍ لاكبرِ توافقٍ ممكنٍ على رئيسٍ خالٍ من الاستفزازِ والتحدي والكيدية..
وحتى حينِه ستبقى الورقةُ البيضاءُ تتصدرُ سلسلةَ جلساتِ الانتخاب، وستبقى النوايا السوداءُ تحاولُ المشاغبةَ واللعِبَ على موادِّ الدستورِ وأحرُفِه المرهَقةِ اصلاً، والتي لا تَحتملُ تأويلاتٍ بهلوانيةً ولا اجتهاداتٍ استنسابيةً حولَ النصابِ واغلبيةِ الثلثينِ التي تَجمَّعَ عليها كلُّ تجارِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ السابقة..

وعلى سابقِ قرارِه بالدعوةِ الى جلسةٍ اُسبوعيةٍ حدّدَ الرئيس نبيه بري الخميسَ موعداً جديداً. وحتى ذلكَ الحينِ فانَ المتوقعَ الكثيرُ من التراشقِ الاعلامي الصاخب، والعملُ الجِديُّ الصامت، الى ان يتمَ الوصولُ الى مَخرجٍ ما، يَخرجُ منه الدخانُ الابيضُ ويُنتخبُ رئيسٌ جديدٌ للجمهورية. رئيسٌ يحملُ خياراً سياسياً وانقاذياً ينقلُ بلدَنا من الواقعِ الذي هو فيه الى الواقعِ الافضلِ الذي فيهِ الحلُّ بحسَبِ نائبِ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي جدّدَ التاكيدَ على الحاجةِ للحوارِ لانتاجِ هذا الرئيس ..

على محورِ النازحينَ السوريين، رسالةٌ من المفوضيةِ الساميةِ لشؤونِ اللاجئينَ في لبنانَ التابعةِ للاممِ المتحدةِ الى بعضِ عائلاتِ النازحينَ تُخبرُهم فيها بوقفِ المساعداتِ النقديةِ العامَ المقبلَ بسببِ محدوديةِ التمويلِ من الدولِ المانحة، فهل ستكونُ الخطوةُ عاملَ دفعٍ لعودةِ النازحينَ الى بلادِهم؟ ام ستَزيدُ العبءَ على البلدِ الـمُضيفِ اي لبنان؟

فالعائلاتُ التي ستَشملُها المساعدةُ النقديةُ ستكونُ الاكثرَ ضَعفاً اقتصادياً كما قالت المفوضية..

اما الاقاويلُ برفعِ الدعمِ عن الرغيفِ فقد نفَتها وزارةُ الاقتصاد، ووضَعَها معنيونَ تحتَ الشُّبُهات، والغايةُ منها توتيرُ الشارعِ وتحريضُ الناسِ التي تكابدُ للوصولِ الى خبزِها اليومي ..
اقليمياً لا يزالُ التحريضُ الخبزَ اليوميَ لوسائلِ الاعلامِ الغربيةِ وبعضِ الخليجيةِ على اعمالِ الشغَبِ التي تحوَّلت عنفاً في ايران، موقعةً عدداً من الشهداءِ والجرحى من المدنيينَ وقواتِ الامنِ والشرطة، وقد توعدَ القادة ُالسياسيون والعسكريون في ايرانَ الارهابيين والمشاغبين ومَن يُحركُهم، مؤكدينَ انَ الجمهوريةَ الاسلاميةَ محميةٌ بأبنائِها وستعاقبُ المتربصينَ بامنِها ومستقبلِ ابنائها..

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :almanar.com.lb