ايام قليلة، وتبدأ مرحلة ما بعد الاعياد المسيحية والاسلامية، التي دعا الجميع الى انتظارها، بلا سبب مقنع على الارجح، الا التزام العادة السيئة لدى البعض بتحديد المواعيد الوهمية للتسويات، من دون ان يكون ذلك مقرونا بمعطيات ملموسة، تدفع الى الاستنتاج بأن الحلول قبل هذا الموعد، او بعد ذاك.
فماذا سيتغير بعد الاعياد؟
هل سيعلن مرشح الثنائي سليمان فرنجية العزوف عن الترشيح، لتُفتح الطريق امام البحث عن مرشح مقبول على المستوى المسيحي والوطني؟
هل سيعيد انصار الفرض النظر في خيارهم، افساحا في المجال امام توافق انقاذي؟
هل سيخطو المتمترسون خلف منطق التحدي خطوة في اتجاه الآخرين، لكسر الحظر المفروض من قبلهم على الحوار المسيحي-المسيحي ثم الحوار الوطني للتفاهم على مخرج وخارطة طريق؟
طالما الاجوبة على الاسئلة السابقة غائبة، ماذا سيتغير بعد الاعياد؟
وهل يكفي ترقب التطورات الاقليمية المتسارعة لتوقع انتخاب رئيس؟
وماذا لو تمرد الداخل على اي توجه خارجي لا يناسبه؟
التجارب التاريخية كثيرة، حين اسقط الموقف المحلي توافقات خارجية كبرى، من 1988 الى 2016. فما الذي يمنع تكرارها اليوم؟ ولماذا لا يكون التمرد الداخلي هذه المرة، لا لمجرد الرفض، بل للمبادرة لانقاذ لبنان؟
في الانتظار، البديل الوحيد هو السجالات والمزايدات، وموضوعها في هذه الساعات جلسة تشريع الضرورة والتمديد للبلديات والمخاتير منعا للفراغ بعدما ثبت عجز الحكومة وكذب اركانها في شأن التحضيرات.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
نظمت كلية الفنون والعمارة - الفرع الثالث معرضا للمنتدى البصري الثاني للفنون والعمارة للفنان مصطفى…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار…
اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان، ان "السماح بإدخال كمية غير كافية من المساعدات…
صدر عن نقابة الصحافة اللبنانية، البيان الآتي :" يصادف يوم الاحد الواقع فيه 25 أيار 2025…
واصلت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي"عمليات ضبط المصنوعات التبغية المهرّبة والمزوّرة بواسطة جهازها لمكافحة…