غادر جان ايف لودريان الاراضي اللبنانية، واعدا بعودة قريبة مع تصور جديد، فتوزع اللبنانيون في قراءة نتائج زيارته الى ثلاث فئات:
فئة اولى لا تزال تقفل الابواب امام الحلول من خلال الاصرار على مرشح وحيد هو سليمان فرنجية مع دعوة شكلية الى الحوار، يفسرها البعض احيانا ليونة من جانب حزب الله.
فئة ثانية ترفع شعارات بعيدة عن الواقع وغير قابلة للتطبيق في ظل موازين القوى الحالية، بغض النظر عن النقاش حول احقيتها. وتعلن هذه القوى بوضوح رفضها اي حوار يتجاوز الدستور ويؤدي الى تمرير مرشح الفرض.
فئة ثالثة تقرأ الوقائع وتستخلص العبر، طارحة توافقا على اسم وبرنامج، لا على مجرد رئيس يملأ الفراغ. وتسعى هذه الفئة الى اختيار رئيس ميثاقي واصلاحي يكون مقبولا من القوى الوازنة في البلاد ولا يشكل تحديا او استفزازا لأحد.
وفي انتظار عودة موفد الرئيس الفرنسي في تموز على الارجح مع تصور عملي محورُه الحوار وفق صيغة معينة ومضمون خلاق، من الثابت ، رغم المكابرة، ان جلسة 14 حزيران فعلت فعلها مع الجانب الفرنسي ودفعته الى اعادة النظر بمقايضة فرنجية-سلام او اي مبادرة مماثلة، لأنها غير قابلة للحياة.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
قام وفد من نادي التضامن صور بزيارة إلى دولة الرئيس نبيه بري، راعي الرياضة وقائد…
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…