على رغم الحركة الاقليمية والدولية والحراك الداخلي، لا تزال الملفات اللبنانية كلها عالقة في الدوامة نفسها منذ نهاية تشرين الاول 2022.
فالرئاسة عالقة في دوامة الفرض والرفض. الفرض المُجمّل بالدعوة الى الحوار، والرفض الذي يتخذ لنفسه اسما حركيا هو التقاطع. اما المبادرات الخارجية، فلا يبدو ان تتائجها الايجابية قريبة وفق الانطباع العام.
والانهيار الاقتصادي والمالي عالق في دوامة الصراع بين منطق المنظومة وذهنية الاصلاح. ففي ملف حاكمية مصرف لبنان مثلا، وبعد كل الذي جرى، لا تزال دعوات التمديد لرياض سلامة تطل برؤوسها من مقرات رسمية وروحية، فيما البديل غامض، والمصير مجهول.
وملف النزوح السوري عالق في دوامة الفشل في اتخاذ قرار وطني موحد لمواجهة العبء الثقيل، الذي لا تأبه له الدول… وبين المزايدات السياسية التي يتولاها من سخّفوا الخطر قبل سنوات، وعادوا اليوم ليصورا انفسهم رأس الحربة…
وهكذا دواليك في كل الملفات وتحت كل العناوين: اسئلة بلا جواب، وتفرُّجٌ على الازمة، ومبادرات تعطل بعضها، وتحليلات من هنا وهناك. برج بابل سياسي واعلامي، و”تايتانيك” لم تعد حتى موجودة، كي يرقص ركابُها على متنها وهي تغرق.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العدوان الإسرائيلي على إيران، وقال إنه حان الوقت لإنهاء…
تلقى مسؤولون أميركيون معلومات تفيد أن إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران،…
أعلن إعلام إيراني رسمي، اليوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيرانية، شن…
نظمت "مؤسسة سعيد وسعدى فخري" الانمائية في بلدة الزرارية " المعرض الجامعي الاكاديمي الاول "…
كتب عماد مرمل في للجمهورية أما وأنّ الانتخابات البلدية والاختيارية انتهت، فإنّ القوى السياسية التي…
شهدت الانتخابات البلدية الأخيرة في عدد من البلدات الجنوبية خلافات بين حركة "أمل" و"حزب الله"…