منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005، لم ينتخب اي رئيس للجمهورية اللبنانية الا بعد فراغ، ولم يسلم اي رئيس بعد نهاية ولايته الحكم الا الى الفراغ، كما لم تشكل اي حكومة على الاطلاق ضمن مهلة معقولة، بل على العكس، ضاعت اشهر طويلة على اللبنانيين، لتولد حكومات متتالية فشلت اكثرياتها الوزارية في كل شيء، الا في تعزيز اسباب الانهيار الذي وقع عام 2019.
ويأتينا من يأتي اليون لينكر اصل المشكلة، مختصرا ازمتنا الوطنية الكبرى بانتخاب رئيس من هنا او تشكيل حكومة من هناك، فيما جوهر المأساة قائم، لا في الطائف كوثيقة للوفاق الوطني بين اللبنانيين، تحتاج الى تطبيق ما لم يطبق من بنودها، بل في ثغرات مكشوفة في الدستور الذي انبثق عن الوثيقة، والتي باتت تحتاج الى تعديل او اقله الى تفسير، دفاعا عن الطائف وحماية له وانقاذا للبنان.
ويأتينا ايضا من يتمسك بتكرار سخافة الربط بين ولاية الرئيس العماد ميشال عون والازمة، وكأن جذور كل ما جرى تعود الى عام 2016، لا الى نصوص وممارسات وسياسات تعود الى بداية التسعينات، وكان العماد عون معارضها شبه الوحيد.
اما اليوم، فمضت الساعات الاولى من الفراغ الرئاسي على وقع فراغ حكومي اصر رئيس حكومة تصريف الاعمال على حصوله، باعتراف صريح منه امس الاول، زارعا بذور الشك في اذهان جميع اللبنانيين حول خلفيات قراره وداعميه.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb
أعلن دار الكتاب الإلكتروني اللبناني المعروفة بمنصتها الرائدة "المستشار في القانون اللبناني"، إصدار أول منصة…
في سياق الأَنشطة الثقافية التي تواكب "معرض الكتاب العربي"، دعت "دار سائر المشرق" إِلى ندوة…
مرجعيون - استهدفت مسيّرة معادية فجرا، عددا من الغرف الجاهزة في محيبيب.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية موافقة طهران على مقترح مسقط عقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن…
صدر عن منطقة مرجعيون - حاصبيا في "القوّات اللبنانيّة"، بيان، لفت الى انه "أمام الاستحقاق…
عقد "تجمع أصحاب الحملات للحج والعمرة الفلسطينية في لبنان" مؤتمرا صحافيا، ظهر اليوم في دار…