أخبار عربية وإقليمية

مقدمة نشرة الأخبار المسائية – الجمعة 23 حزيران 2023


لا تزال جولة جان ايف لودريان في يومها الثالث والاخير الشغل الشاغل للسياسيين والمحللين، على رغم خُلوِّها من اي موقف حاسم من مصير الاستحقاق الرئاسي.
اما الناس، فشغلهم الشاغل في مكان آخر… بين الهموم المعيشية من جهة، والأمل في تمضية صيف خال من التوترات السياسية والامنية، وطبعا النقدية والمالية، من جهة اخرى، في ضوء الانهيار الاقتصادي المستمر بلا أي افق للحل، وعلى وقع العد التنازلي لأيام رياض سلامة على رأس حاكمية مصرف لبنان.
هل من نتيجة للقاءات لودريان؟ الجواب الشافي سيتأخر على هذا السؤال، ويُرجح ان يَنتظر اياما بعد انتهاء الزيارة، التي يبدو انها لن تكون الاخيرة، بل ستفتح الطريق امام زيارات اخرى، بهدف بلورة مبادرة جديدة، أَول بوادرِها نقاشٌ حول حوارٍ برعاية فرنسية، واستمزاجٌ للآراء… حول اعتباره ممهِّدا للاستحقاق الرئاسي، ام نتيجة له.
في غضون ذلك، توقفت اوساط سياسية عند تفاصيل اللقاء الذي جمع موفد الرئيس الفرنسي مع رئيس التيار الوطني الحر امس، والذي دام ساعة وربع الساعة سمع خلالها رئيس التيار من لودريان انه في ضوء ازمةِ الرئاسة بواقعها المستجد، لا بد من البحث عن حلول جديدة وان مرحلةً طُويت ومرحلةٌ جديدة بدأت، وأن فرنسا لا تملك حلولاً معلبة ولا اجوبة مسبقة.
و تقاطعت وجهة نظر باسيل مع رأي لو دريان بأن الرئيس اللبناني المنتظر لا يمكن أن يكون إلا نتاج حوار لبناني-لبناني.
وشرح رئيس التيار وجهة نظره التي تقوم على ضرورة التحاور بين جميع المكونات للتوافق على اسم الرئيس وعلى الخطوط العريضة لبرنامج تنفذه الحكومة الجديدة، والذي على أساسه يتم طلب الدعم الخارجي. وشرح باسيل للموفد الفرنسي أن الرئيس الجديد لا يمكن أن ينجح ما لم يحظَ بدعمٍ داخلي واسع، إن لم يكن شاملاً، بدليل ما جرى في عهد الرئيس ميشال عون نتيجة مواقف قوىً فاعلة في الدولة عارضت وصولَه من الاساس، وتوعّدت بإفشاله.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى