أخبار عربية وإقليمية

مقدمة نشرة الأخبار المسائية – يوم الخميس 28 نيسان 2022

“شبعنا كذب”.
أصلاً، كلُّ الهواء الإعلامي اللبناني، وكلُّ المساحات التي توفِّرُها مواقع التواصل، ومعها كلُّ آذان اللبنانيين في لبنان وبلدان الانتشار… لم تعد تتسع لهذا الكمِّ الهائل من الكذب.
“شبعنا كذب” في الموضوع السيادي، من خلال وَهم الاحتلال الايراني، فيما التدخلات الخارجية الوقحة قائمة من كل حدب وصوب، “على عينك يا مواطن”.
“شبعنا كذب” في الموضوع الاقتصادي والمالي، فيما التهرُّب المفضوح مستمر من إقرار خطة التعافي، المقرونة بالكابيتال كونترول، وسائر القوانين الضرورية والإصلاحية، التي من أبرزِها قانون استعادة الأموال المنهوبة وقانون كشف الحسابات والأملاك للعاملين في الشأن العام وقانون إنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية المقدَّم من العماد ميشال عون عام 2013.
“شبعنا كذب” في الشأن الانتخابي، من مرشحين كانوا حتى أمس القريب جزءاً لا يتجزأ من السلطة والمنظومة بجميع أحزابها وحكوماتها ومجالسها النيابية ومؤسساتها الأخرى، قبل أن ينتقلوا اليوم إلى ضفة المحاضَرة بالعفة.
“شبعنا كذب” في حق المنتشرين اللبنانيين… كذبٌ كان على موعد اليوم مع جلسة الثقة التي طار نصابُها على رغم إصرار التيار الوطني الحر على عقدها، حيث وضع النائب جبران باسيل النقاط على حروف القوات اللبنانية وافتراءاتِها الدائمة في حق تيار كان المبادر إلى النضال من أجل إقرار حق اللبنانيين المقيمين في الخارج في الاقتراع، ليُرمى اليوم من قبل أركان المنظومة المعلنين والمستترين بأبشع الاتهامات وأكذبها.
ولأننا على مسافة 17 يوماً من الانتخاباتِ النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :otv.com.lb

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى