janoub 24

عرض المغني السابق في فرقة “بيتلز” Beatles السير بول مكارتني، مقطع فيديو للممثل العالمي جوني ديب وهو يرافقه بالعزف على آلة غيتار خلال حفل موسيقي أقيم أخيراً، في مدينة سياتل الأميركية، في وقت تتواصل فيه محاكمة بتهمة التشهير في دعوى أقامها الممثل ضد زوجته السابقة آمبر هيرد.

معلوم أن مغني فرقة “بيتلز” تربطه صداقة حميمة مع الممثل، إضافة إلى أنهما يتعاونان منذ مدة طويلة- وقد لعب ديب دور البطولة في عدد من مقاطع فيديو موسيقية للمغني مكارتني.

في مقطع الفيديو الذي قامت جيل فيدير الناشطة في مجال العمل الخيري وعارضة الأزياء السابقة بمشاركته على “إنستغرام”، الثلاثاء في الثالث من مايو (أيار)، شوهد بول مكارتني وهو يؤدي أغنيته “ماي فالانتاين” My Valentine وفي خلفيته مقطع فيديو بالأبيض والأسود لجوني ديب، وهو يعزف على الغيتار ويردد كلمات الأغنية بلغة الإشارة للصم.

ووفقاً لما ذكره موقع Joe.co.uk (ناشر وموزع للترفيه والرياضة والثقافة يستهدف فئة الشباب في إيرلندا وبريطانيا)، فقد تم أخذ المقطع من الفيديو الموسيقي الأساسي للأغنية، الذي يضم أيضاً الممثلة ناتالي بورتمان، وجرى استخدامه في حفلات مكارتني لنحو عقد من الزمن. واتصلت “اندبندنت” بممثلين عن المغني مكارتني للتعليق على الموضوع.

فيدير قالت في معرض تعليقها على المقطع: “قد يكون نشر هذا الفيديو مع جوني ديب موضع تساؤل أو إثارة للجدل. لا يهم. فما أعرفه عنه فقط هو أنه رجل نبيل… وفيما أدعم النساء وحركة ’أنا أيضاً‘ Me Too (حركة اجتماعية مناهضة للاعتداء الجنسي على النساء والتحرش بهن)، فإنني أعرف أيضاً أن هناك بعض النساء اللاتي دمرن حياة رجال أبرياء وصالحين. أما ملاحظتي لجوني ديب (وضعت وسماً لحسابه @johnnydepp) فهي أن الإساءة اللفظية ليست مقبولة هي كذلك… فتنبه للسانك وراقب كلماتك”.

معلوم أن المحاكمة بين ديب وزوجته السابقة هيرد انطلقت في الحادي عشر من أبريل (نيسان) في فيرفاكس ولاية فيرجينيا، بعدما كان قد رفع الدعوى القضائية في مارس (آذار) عام 2019.

ويتهم الممثل زوجته بتشويه سمعته عبر مقال رأي نشر في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2018 في صحيفة “واشنطن بوست” بعنوان: “جاهرت بمناهضتي للعنف الجنسي- وواجهت قيودنا الثقافية. لا بد من إحداث تغيير” I spoke up against sexual violence – and faced our culture’s wrath. That has to change.

آمبر هيرد رفعت دعوى مضادة بقيمة 100 مليون دولار على جوني ديب بتهمة الإزعاج وسعياً إلى حماية نفسها من المزاعم التي أطلقها ضدها.