واصل نقيب المحامين في بيروت #ملحم خلف زيارته إلى فرنسا المستمرّة منذ أيام، حيث أجرى خلالها لقاءات عديدة مع نقابات المحامين الفرنسية والأوروبية لعرض الأوضاع الكارثية الخطيرة التي يمر بها المحامون خصوصاً واللبنانّيون عموماً وكيفية مساندتهم في هذه الظروف الاستثنائية، وما يتَرافق من معوقات للمسار القضائي في جريمة تفجير المرفأ.
وتبلّغ النقيب خلف بأنّه تقرَّر منح نقابة المحامين في بيروت الجائزة الدولية لحقوق الإنسان/جائزة Ludovic-Trarieux، وتقليدها لقب “نقابة العام ٢٠٢١” عالمياً، وذلك بتوصية خاصة.
مع العلم، أنّ اللجنة المقرِّرة لهذه الجائزة تتكوَّن من كبار المحامين، يتم تعيينهم من نقابات المحامين الأوروبية وهيئات حقوق الإنسان العائدة لها. تُمنح الجائزة في سياق التصويت ضمن هذه اللجنة، بعد التشاور مع نقابات محامين وجمعيات إنسانية في جميع أنحاء العالم، وفقاً لمعايير صارمة محدّدة.
