من إهمج: حان وقت المحاسبة والاختيار بين الأبيض والأسود ولا يمكن رفض ما يحصل والبقاء في مجلس النواب

– تتجرأ المنظومة بعد كل ما حصل بأن تقوم بمسرحية جديدة لتشكيل حكومة من المجموعة ذاتها التي اوصلتنا الى ما نحن عليه بينما اللبنانيون يموتون والبلد ينهار.
– المحاسبة آتية اكانت شعبية ام انتخابية وعندها يقول الشعب كلمته برفض الذل عبى بناء بلداً حراً، سيداً، مستقلاً ومتطوراً، لامركزياً، يقف على الحياد من كل ازمات المنطقة التي لا تعنيه، يعيش فيه ابناؤه باستقرار وكرامة.
– الى متى سنستمر في تمييع الحق والحقيقة والى متى نسير في منطقة رمادية ومتى يحين وقت الأبيض والأسود فنضع المسؤولين امام خيارين لا ثالث لهما اما ان تكونوا مع الحق او مع الباطل ، اما ان تكونوا داخل المنظومة او خارجها وهذا يقع على عاتق الشعب اللبناني ان يفرق بين من هو مع السلم او الحرب ومن هو مع السيادة او مع السلاح غير الشرعي، ومن مع المحاسبة دون اي استثناء اي “كلن يعني كلن ” سيحاسبون.”
– لا يمكن لمن يكون ضد كل ما يحصل ان يبقى في مجلس النواب ويعيّر حزب الكتائب بأنه يسير عكس السير وهو على خلاف مع الجميع، وهذا صحيح جداً لأن لا احد يستحق الشهداء الذين سقطوا وآلام اهاليهم والكتائب لا تخجل بموقفها هذا ولا تخشى احداً من المتكتلين ضدها من اليمين او اليسار لأنها تشهد شهادة حق ولا تستسلم على الرغم من كل الضغوط.