قالت مؤسسة «مياه لبنان الجنوبي» إنّ «تأمين الكهرباء والمحروقات في ظل الأزمة الحالية خارج مهامها وصلاحياتها وقدرتها، وإن حل المشكلة يكمن في توجيه الشكوى والاعتراض على أصل المشكلة الاقتصادية والمالية والكهربائية وليس على المتأثر بها مثله مثل باقي المواطنين».
ولفتت المؤسسة، في بيان، إلى أن «توقف أغلب محطاتها الرئيسية عن ضخ المياه عائد إلى قطع خط الخدمات العامة الكهربائي عن بعض محطاتها والتقنين القاسي على البعض الآخر»، مشيرة إلى «سعيها لتوفير البدائل وتأمين التغذية بالمياه لجميع المستفيدين».
كما لفتت إلى أنها إزاء النقص الحاصل في المحروقات وانقطاع خطوط الخدمات العامة الكهربائية «شغّلت محطاتها وآبارها بواسطة مئات المولدات الكهربائية الأمر الذي رتب عليها أعباء اضافية». و«دعت موظفيها وعمالها كافة إلى التواجد في محطاتهم في أي وقت تتوفر فيه الطاقة الكهربائية»، بالإضافة إلى إطلاقها «عشرات المشاريع لتزويد المحطات والآبار بالطاقة البديلة لا سيما الطاقة الشمسية».
وأكدت المؤسسة على «حق المواطنين في الشكوى والمطالبة بحقوقهم، واستعدادها للتواصل معهم عبر المنصات والوسائل المتاحة كافة».
