أثار الهاتف الذي حملته زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني، قاسم سليماني، جدلاً واسعاً في إيران، كونها تحمل هاتفاً من صناعة أميركية.
وانتشرت صورة لزينب سليماني تحمل هاتف “آيفون” من طراز حديث مزوّد بثلاث كاميرات، وأثار انتقادات لها كونه “هاتفاً أميركياً”، وذلك بالتزامن مع احياء الذكرى السنوية الثانية لاغتيال والدها بغارة أميركية في العراق
وانتقد معارضون إيرانيون حملها لهاتف أميركي، وتوقفوا عند تصريحاتها حول الانتقام لمقتل والدها وحملها لجهاز “آيفون”، وهو الجهاز الذي تحدث عنه في السابق المرشد الأعلى، علي الخامنئي، منتقداً هذه الظاهرة.
وقالت المعارضة الإيرانية مسيح علي نجاد: “يكفي بشار الأسد وحسن نصر الله ان يتوعدوا بالانتقام لمقتل والدك، لكنهم لا يوفرون لك جهازاً خليوياً من انتاجهم الخاص”.
وقال آخر: “زينب سليماني دفعت الضرائب مباشرة الى الحكومة الأميركية والجيش الأميركي بشرائها هاتفاً من نوع آيفون 13 ماكس”.
