janoub 24

الأشخاص الذين أزالوا ضرس العقل لديهم شعور أفضل بالذوق بعد عقود من الجراحة ، وفقًا لدراسة تهدئ من المخاوف بشأن الآثار الجانبية المرتبطة بالإجراء.
ضروس العقل هي المجموعة الثالثة والأخيرة من الأضراس التي تظهر من اللثة عندما يكون الناس في أواخر سن المراهقة أو في بداية البلوغ. عندما تكون صحية ومحاذاة بشكل صحيح في الفم ، يمكن أن تكون مفيدة ، ولكن عندما تزدحم هذه الأضراس الأسنان القريبة أو لا تخرج بالكامل من اللثة ، يجب إزالتها.
ركزت الدراسات حتى الآن على الأشخاص الذين يقولون إن علاج الأسنان أضعف حاسة التذوق لديهم ، وفقًا لما ذكره المؤلف الكبير ريتشارد دوتي ، دكتوراه ، مدير مركز الشم والتذوق في جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا. ومع ذلك ، يُعتقد أن هذه الأعراض تختفي بمرور الوقت ، كما يضيف.
لتقييم الآثار طويلة المدى للجراحة ، قام هو وزميله ، طالب طب الأسنان دان كيم ، بتتبع أكثر من 1200 شخص لمدة 20 عامًا.
قام الزوجان بتقييم 891 شخصًا خضعوا لاستخراج الضرس الثالث و 364 ممن لم يخضعوا لذلك. طُلب من الجميع أن يتذوقوا حلول تذوق مختلفة – حلوة أو حامضة أو مالحة أو مرارة – في أفواههم.
بشكل عام ، كانت نتائج اختبار التذوق أفضل للأشخاص الذين تمت إزالة ضرس العقل لديهم مقارنة بأولئك الذين لديهم مجموعة كاملة من 32 سنًا بالغًا.
لماذا يحدث هذا لا يزال لغزا. يتكهن الباحثون بأنه من الممكن أن يؤدي تلف الأعصاب إلى براعم التذوق أثناء استخراج الأضراس إلى زيادة حساسية الفم بالكامل. أو قد تكون إصابة الأعصاب تسبب نوعًا من فرط الحساسية في الفم.