قالت شركة الطائرات المتحدة (UAC / OAK) عدة مرات أن S-70 يمكنها العمل مع Su-57 لضرب الأهداف الجوية والأرضية بالأسلحة التي تحملها.
كثير من المراقبين متحمسون لفكرة أن الطائرة بدون طيار قادرة على شن هجمات للمساعدة في “تطهير الأرض” لمقاتلات الشبح.
يساهم تصميم Su-57 ، وطلائها الماص للرادار ، ومقصورة أسلحتها الداخلية تجعلها غير مرئية تقريبًا للخصم ، والتي يمكن أن تساعد المقاتلة في إكمال جميع المهام.
يمكن أن تقطع S-70 Okhotnik-B ما يصل إلى 6000 كيلومتر بسرعات تتراوح من 1000 إلى 1400 كيلومتر في الساعة. كمية الأسلحة التي يمكن أن تحملها غير معروفة ، ولكن أثناء اختبار هجومي حملت الطائرة المسيرة قنابل زنة 500 كجم مما يشير إلى أن الحمولة التسليحية الأدنى للمسيرة S-70 Okhotnik-B قد تكون 2 طن من القنابل والصواريخ.
في عام 2019 ، تم إقران Su-57 و S-70 مبدئيًا. تواصلت S-70 مع Su-57 في الوضع الآلي.
قد تكون الوظيفة الرئيسية لـ Okhotnik-B هي أن تكون بمثابة “رادار طائر” لتعزيز مجال رؤية الطائرة المأهولة.
ومع ذلك ، على الرغم من التقييمات الإيجابية ، هناك العديد من التحفظات حول الاستراتيجية المذكورة أعلاه.
من المتوقع أن تكلف Su-57 ما يقرب من 2.3 مليار روبل روسي (35.5 مليون دولار).
على الرغم من أن S-70 أقل تكلفة ، إلا أنها تكلف 1.6 مليار روبل (24.7 مليون دولار) ، مما يجعل هذه الأصول العسكرية غير كافية “للاستطلاع”.
في عام 2021 ، أفادت وسائل الإعلام الروسية بوجود نسخة من Su-57 ذات مقعدين قادرة على التحكم في ما يصل إلى أربع طائرات S-70 – وهي معلومات لم تؤكدها UAC ولا الشركة المصنعة سوخوي.
ويعتقد البعض أن وجود طيار واحد يشرف على ما يصل إلى أربعة مقاتلات أخرى يمكن مقارنته بلعب لعبة كمبيوتر ؛ ومع ذلك ، فإن الواقع أكثر تعقيدًا بكثير.
في حالة وجود مثل هذه المهمة ، هناك طريقة أكثر فاعلية لتنفيذها عبر نشر طائرات أواكس (نظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جواً) ، والتي يمكنها تحديد الأهداف بسرعة للمقاتلات والطائرات بدون طيار
حتى لو كان الأمر يتعلق فقط بـ “إخلاء الساحة” لمقاتلة Su-57 ، فإن الروس لديهم بالفعل صواريخ مضادة للرادار وصواريخ كروز وأسلحة أخرى في ترسانتهم أقل تكلفة بكثير من S-70.
الكاتب : Nourddine
الموقع :www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-05-15 20:16:52
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
