<p>وزيرة المالية الإندونيسية ونظيرتها الأميركية في اجتماع مجموعة العشرين (أ ف ب)</p>
دعت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي، الجمعة 15 يوليو (تموز)، إلى عقد منتدى مشترك يضم وزارتي المالية والزراعة من دول مجموعة العشرين، للتوصل إلى إجراءات ملموسة لمعالجة تزايد انعدام الأمن الغذائي وأزمة إمدادات الأسمدة التي تلوح في الأفق، فيما اتهمت وزيرة المالية الأميركية الرئيس الروسي بوتين باستخدام الغذاء كسلاح في حربه ضد أوكرانيا.
ويمثل انعدام الأمن الغذائي إحدى أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين في بالي، حيث تحاول إندونيسيا، الدولة المضيفة، إيجاد أرضية مشتركة في مجموعة تواجه مشكلات مثل حرب أوكرانيا والضغوط الاقتصادية المتزايدة من ارتفاع التضخم.
ومجموعة العشرين هي منتدى دولي يجمع الحكومات ومحافظي البنوك المركزية من 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وتأسست عام 1999، والدول الأعضاء هي الولايات المتحدة، والصين، واليابان، والسعودية، وكوريا الجنوبية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وتركيا.
وقالت سري مولياني، إن العالم يواجه أزمة جوع عالمية تلوح في الأفق بسبب الحرب وقيود التصدير والآثار المستمرة للجائحة. وأضافت أن خطر حدوث أزمة في إمدادات الأسمدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء حتى عام 2023 وما بعده.
ونظمت اجتماعات مشتركة مماثلة لوزارتي المالية والصحة العام الماضي لمعالجة قضايا مثل التوزيع غير المتكافئ للقاحات “كوفيد-19”.
وأضافت مولياني، “نجحت مجموعة العشرين في القيام بذلك من أجل التمويل والصحة، ونأمل في تأسيس الشيء نفسه أيضاً من خلال تعزيز قدرتنا على التحرك، ليس فقط للتمويل، لكن الأهم من ذلك تنسيق السياسات عبر البلدان وبدعم من المنظمات الدولية”.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودعت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في الاجتماع نفسه أعضاء مجموعة العشرين إلى زيادة إنفاقهم لمواجهة تحديات الأمن الغذائي الحالية.
وقالت يلين، إن الأسر الفقيرة في أفقر البلدان هي الأكثر تضرراً بشكل مباشر، مما يؤدي إلى تراجع التنمية وتقويض جهود القضاء على الفقر.
وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يستخدم الغذاء كسلاح في الحرب”. وأشارت إلى “تدمير المنشآت الزراعية وسرقة الحبوب والمعدات الزراعية والحصار القائم على موانئ البحر الأسود”.
وتسببت الحرب الأوكرانية في ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة. وأدى الحصار الروسي إلى توقف الصادرات، لتتعطل عشرات السفن في الموانئ تاركة نحو 20 مليون طن من الحبوب عالقة في صوامع أوديسا.
وخلال المناقشات، قالت نجوزي أوكونغو إيويلا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إن هناك مخاوف من تحويل الإمدادات الغذائية بعيداً من البلدان الفقيرة وتوجيهها إلى الدول الأكثر ثراءً، “ليتكرر ما حدث مع لقاحات كوفيد-19”.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
قام وفد من نادي التضامن صور بزيارة إلى دولة الرئيس نبيه بري، راعي الرياضة وقائد…
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…