janoub 24

جددت واشنطن، اليوم السبت، تحذيرها لكوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي على الولايات المتحدة سيؤدي إلى “نهاية نظام كيم” جونغ أون.
وأكد بيان مشترك صادر عن المجموعة الاستشارية النووية الأميركية-الكورية الجنوبية أن أي هجوم نووي قد تشنه بيونغ يانغ على كوريا الجنوبية “سيقابل برد سريع وساحق وحاسم”.
وجاء في البيان الصادر عن البيت الأبيض أن “الولايات المتحدة جددت التزامها الراسخ بردع موسع لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بمؤازرة مجموعة كاملة من القدرات الأميركية بما في ذلك النووية”.
وعقدت المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اجتماعها الثاني في واشنطن، أمس الجمعة، لبحث الردع النووي في إطار التزام البلدين بتبادل المعرفة ووجهات النظر حول التخطيط في حالة نشوب صراع مع كوريا الشمالية.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وجه في أبريل (نيسان) الماضي، تحذيراً شديد اللهجة شدّد فيه على أن أي هجوم نووي لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى “نهاية نظام كيم”.

واعتبرت كوريا الشمالية، العام الماضي، أن وضعها كقوة نووية أمر “لا رجعة عنه”، معلنة في عدة مناسبات أنها لن تتخلى أبداً عن برنامجها النووي الذي يعتبره نظام الحكم في هذا البلد جوهرياً لاستمراره.
وكانت بيونغ يانغ نجحت في إطلاق قمرها “ماليغيونغ-1” الشهر الماضي، مؤكدة أنه أتاح لها مراقبة مواقع رئيسة في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. كما طورت واختبرت مجموعة من الصواريخ الباليستية القادرة على الوصول إلى أهداف في كوريا الجنوبية واليابان والبر الرئيس للولايات المتحدة.
وقال كيم تاي هيو، نائب مستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي، أمس الجمعة، إن كوريا الشمالية قد تختبر هذا الشهر إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، وهو ما يعتبر تهديداً نووياً بغض النظر عن مداه لأنه قادر على حمل رأس حربي نووي. ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع الثالث للمجموعة الاستشارية النووية بين واشنطن وسول في كوريا الجنوبية الصيف المقبل.