janoub 24

ذكر منشور حكومي اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة أدرجت ثلاث شركات صينية ضمن قائمة كيانات تخضع أفراداً للعمل القسري، منهم المنتمون لأقلية الإيغور المسلمة، وذلك في محاولة للقضاء على مثل هذه الممارسات في سلسلة التوريد الأميركية.

وأضاف المنشور أن هذا الإجراء شمل شركات “شينجيانغ تيانميان فاونديشن تكستايل” المحدودة و”شينجيانغ تيانشان وول تكستايل” المحدودة و”شينجيانغ تشونغتاي جروب” المحدودة.

ويحظر قانون منع العمل القسري للإيغور الصادر عام 2021 الواردات الأميركية التي يتم إنتاجها إما في شينجيانغ أو في الشركات المدرجة بالقائمة، ما لم يتمكن المستورد من إثبات أنه لم يتم إنتاجها اعتماداً على العمل القسري.

وتحدد هذه القائمة الكيانات التي تعمل مع حكومة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم على تجنيد ونقل الإيغور والكازاخستانيين والقرغيزيين أو غيرهم من أعضاء المجموعات المضطهدة الأخرى خارج المنطقة.

ويعتقد مسؤولون أميركيون أن السلطات الصينية أنشأت معسكرات عمل للإيغور وغيرها من الأقليات المسلمة في شينجيانغ، في حين تنفي بكين ارتكاب أية انتهاكات.

وسبق أن طالبت واشنطن بمحاسبة بكين على ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” تتعرض لها أقلية الإيغور المسلمة.

وكان تقرير للأمم المتحدة أفاد بحصول انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الصين إلى “اتباع توصيات” تقرير مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الذي تحدث عن انتهاكات يمكن أن ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية” في منطقة شينجيانغ الصينية.