أخبار عالميةأخبار عربية وإقليمية

واشنطن: لا نسعى لتغيير نظام الاسد بل سلوك حكومته….

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث «أشادا بالعمل المشترك الذي أدى إلى الاتفاق حول نقل المساعدات إلى سوريا»، وفق البيت الأبيض
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن «الرئيس بايدن تحدث مع الرئيس بوتين حيث أشاد الزعيمان بالعمل المشترك لفريقيهما في أعقاب القمة الأميركية الروسية الذي أدى إلى الإجماع على استئناف نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».

من جهته قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بوتين وبايدن أجريا اليوم اتصالاً هاتفياً دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار أعدته روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وتم التوصل إلى الاتفاق في أعقاب أول قمة بين بوتين وبايدن عقدت في مدينة جنيف السويسرية يوم 16 حزيران.

بيدرسن
رحّب المبعوث الأممي الخاص المعني بشؤون سوريا، غير بيدرسن، بتبني مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار لتمديد عمل آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وذكر المكتب الإعلامي لبيدرسن، في بيان: «علماً بالمشاكل الأوسع التي يواجهها الشعب السوري، يأمل المبعوث الخاص في أن القرار الذي اتخذه اليوم مجلس الأمن يمكن أن يتحول إلى بداية لتعزيز الوحدة الدولية».

وأضاف البيان أن بيدرسن ينضم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ترحيبه بتبني مشروع القرار.

لا نسعى لتغيير نظام الأسد
على صعيد آخر، أكد جوي هود مساعد وزير الخارجية الأميركي للجزيرة أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير نظام بشار الأسد في سوريا، بل لتغيير سلوك حكومته، مشددا على دعم عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حكومة «تمثل الشعب السوري».

وقال هود «حديث وزير الخارجية أنتوني بلينكن واضح، سياستنا في سوريا لا تهدف لتغيير النظام، وإنما تغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى حكومة تمثل وتحمي شعبها، وتقدم المساعدات، ولا تسجن السياسيين ولا تعذب شعبها كما يفعل هذا النظام. هذا هو مسعانا الذي لم يتغير بالفعل».

واعتبر مساعد وزير الخارجية أن «بعض اللاعبين في المنطقة» يرون أنه من مصلحتهم تقلص الدور العسكري الأميركي هناك، موضحا أن القوات الأميركية لن تخرج من شمال شرق سوريا، وأكد مواصلة العمل مع «قوات سوريا الديمقراطية» – التي تتشكل أساسا من قوات حماية الشعب الكردية – بهدف مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف هود أن تنظيم الدولة لا يشكل تهديدا على الأبرياء في سوريا فقط، وإنما على العراقيين والأتراك والأوروبيين والأميركيين وشعوب العالم، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى