وزير خارجية الكويت في لبنان لإعادة بناء الثقة

وزيارة الشيخ أحمد إلى بيروت هي الأولى لمسؤول خليجي كبير منذ خلاف دبلوماسي العام الماضي بعد تصريحات أدلى بها مسؤول حكومي لبناني سابق تنتقد التدخل العسكري في اليمن.

وأوضح الشيخ أحمد بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي “مجيئي إلى لبنان هو لدعم البلد وانتشاله من كل الذي يمر به ومساعدته لتجاوز هذه المصاعب ولإعادة … إجراءات بناء الثقة مع لبنان”.

وأضاف أن “دول مجلس التعاون كافة متعاطفة ومتضامنة مع الشعب اللبناني”، مشيراً إلى أن “التحرك الكويتي هو تحرك خليجي وهناك تنسيق مع الدول الخليجية كافة بهذا الموضوع”.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، طردت الكويت والسعودية والبحرين دبلوماسيين لبنانيين وسحبت سفراءها من بيروت في أعقاب التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام  السابق جورج قرداحي تنتقد التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

لكن وزير الخارجية الكويتي قال “لم يكُن هناك قطع للعلاقات، كان هناك سحب للسفراء للتشاور، فلم تُقطع العلاقات مع لبنان”.

وأضاف أن هناك رسائل عدة من زيارته إلى بيروت “الرسالة الأولى هي رسالة تعاون وتضامن وتآزر مع شعب لبنان الشقيق. الرسالة الثانية أن هناك رغبة مشتركة باستعادة لبنان رونقه وتألقه”.