وفد الحرس القومي العربي التقى قيادة "فتح" في مخيم مار الياس وتأكيد على التمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني

وطنية ndash; صيدا – استكمل وفد الحرس القومي العربي برئاسة قائده العامnbsp;اسعد حمود، والذي يضم عضويnbsp;المجلس السياسي اللواء خالد كريدية وعبدالله حمودnbsp;ومسير منطقة جبل لبنان محمد متيرك،nbsp;جولته على قوى فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية، فالتقى أمين سر حركة quot;فتحquot; وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، في مقر قيادة المنطقة في مخيم مار الياس، بحضور أمين سر إقليم quot;فتحquot; حسين فياضnbsp;ومسؤول علاقاتها السياسية الدكتور سرحان يوسفnbsp;وأمين سر الحركة ومنظمة التحرير في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة بيروت: ناصر اسعد، حسن بكيرnbsp;وخالد عبادي.nbsp;

حمود

واعتبر حمود، بحسب بيان للحرس القومي،nbsp;أن quot;الشراذم التكفيرية الإرهابية سواء أكانت إسلامية أم غير إسلامية، تشكل نموذجاnbsp;للإرهاب العابر للحدود الذي يمتدnbsp;من سورية إلى لبنانquot;، مثنياnbsp;على quot;دور حركة فتح في مواجهة هذا التطرف والإرهابquot;، معرباnbsp;عن quot;الدعم المُطلق للحركة في مواجهة المجموعات الإرهابية في مخيم عين الحلوةquot;.nbsp;

وأكدnbsp;أن quot;هناك الكثير من القواسم المشترَكة التي تجمع بين الحرس القومي وحركة فتح، خاصة في مسألة التمسك بالمشروع الوطني الفلسطينيquot;، وحيا quot;كتائب شهداء الأقصى وكل القوى المقاومة التي تقارع nbsp;العدو الصهيوني على امتداد فلسطين وكان آخرها المواجهات التي حصلت يوم أمس في جنينquot;.nbsp;

أبو العرداتnbsp;

من جهته، أكد أبو العرداتnbsp;quot;أهمية التكاتف بين الجميع في مواجهة التحديات الكبرىquot;، شاجباnbsp;quot;الغارات الصهيونية التي تطال سورية بشكل مستمرquot;، مثنياnbsp;على quot;صمودها nbsp;في مواجهة المؤامرة الكونية التي طالتهاquot;، مؤكدا أن quot;سورية كانت وستبقى قلب العروبة النابضquot;.

ورأى أن quot;المشروع الإرهابي الشيطاني الذي يحصل في سورية وباقي أقطار الأمة يهدف إلى تحويل الأمة العربية إلى قبائل متناحِرة في ما بينهاquot;، مشددا على quot;وحدة المسار والمصير بين كافة الفصائل والتنظيمات العربية والقومية التي لا تزال ترفع لواء فلسطينquot;.

وأكدnbsp;أن quot;جوهر الصراع كان وسيبقى فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحيةquot;، مشددا علىnbsp;أن quot;الأبطال الذين ارتقوا دفاعاً عن فلسطين هم من يحمون بدمائهم القضية الفلسطينية، وهم من يشكلون الأمل الحقيقي في استرجاع فلسطينquot;. nbsp;

وتطرق إلى الأحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة مؤخرا، فرأى أن quot;عملية إغتيال اللواء العرموشي ورفاقه كان الهدف منها إغتيال الأمن في المخيم والجوار وجنوب لبنان، خدمة للعدو الصهيونيquot;، محذرا من quot;خطر المشروع الذي يمثله هؤلاءquot;، مطالبا بـquot;تقديم القتلة وتسليمهم إلى العدالة، لأن التسليم يحفظ أمن المخيم وأمن الجوارquot;.

وأمل من quot;هيئة العمل الفلسطيني المشترك بذل المزيد من الجهود لتطبيق ما تمَّ الإتفاق عليه في اللقاءات مع جميع الجهات المعنية ، الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية والعسكرية والقوى السياسية ومبادرة دولة الرئيس نبيه بري، وفي مقدمها تسليم القتلة إلى العدالةquot;.nbsp;

ولفت البيان الى أن quot;المباحثات تناولت الوضع الفلسطيني في المخيمات وداخل فلسطين. واتفق الطرفان في ختام اللقاء على التواصل المستمرquot;.

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; =========

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.nna-leb.gov.lb