janoub 24

غيّر الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” للسيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك إسمه على صفحته الشخصية عبر موقع تويتر ليصبح بذلك “إيلونا ماسك” بعد سجالٍ بينه وبين الزعيم الشيشاني رمضان قديروف.  وفي التّفاصيل، فكان ماسك قد أثار الجدل الأسبوع الماضي بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقتال فردي حول مسألة الحرب على أوكرانيا ما دفع قديروف، وهو حليف لبوتين ويحكم منطقة الشيشان شبه المستقلة في روسيا، للردّ عليه مؤكداً هزيمته السريعة. وبعد الأخذ والرّد غيّر الملياردير الأميركي إسمه ليُصبح “إيلونا ماسك” على تويتر قبل أن يغيّره بعد ساعات. وبحسب موقع “إنسايدر”، أشار قديروف إلى ماسك بـ “إيلونا الرقيقة” ونصحه بعدم التنافس مع بوتين وقارن ميزات الرجلين، قائلاً إنهما يختلفان بالأهمية، فبوتين سياسي عالمي واستراتيجي في حين أنّ ماسك مجرّد رجل أعمال ومُدوِّن على تويتر. واقترح قديروف أيضاً على ماسك مجموعة أماكن في الشيشان لتلقّي التدريبات الضرورية للتحوّل من “إيلونا الرقيقة” إلى “إيلون القوي”. ومن جهته، نشر ماسك تغريدة شكر فيها قديروف على عرضه وقال: “لكن مثل هذه التدريبات سوف تمنحني الكثير من الميزات والقوة… وفي حال كان خائفاً من القتال (بوتين)، فسأوافق على استخدام يدي اليسرى فقط… ولست أعسر”، ووقّع بإسم “إيلونا”. ويُشار إلى أن الملياردير الأميركي بات معتاداً على إثارة الجدل على تويتر حيث يضم حسابه أكثر من 77 مليون متابع وقد اختلفت ردود فعل رواد الإنترنت الساخرة والطريفة.