أخبار عربية وإقليمية

3 طائرات مسيرة تستهدف منزل رئيس الوزراء العراقي

<p class="rteright">الأضرار التي لحقت بمقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة في بغداد (أ ف ب)</p>

كشفت وزارة الداخلية العراقية عن تفاصيل إضافية عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وأكدت أن الاستهداف تم بثلاث طائرات مسيرة تمكنت القوات الأمنية من إسقاط طائرتين مشيرة الى أن الطائرات كانت مختلفة الأحجام، وإذ طمأنت الى أن الكاظمي لم يصب بأي أذى تحدثت عن إصابات في صفوف أفراد حمايته، وأكدت الداخلية فتح تحقيق بملابسات الحادث.

متفجرات

وكان أفيد عن استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد في ساعة مبكرة من صباح الأحد، 7 من نوفمبر (تشرين الثاني)، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه محاولة اغتيال فاشلة، لكنه قال إن، الكاظمي نجا من دون أن يصاب بأذى.

وقال بيان للجيش العراقي، إن الهجوم استهدف منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد. ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل.

وكان مصدر أمني أفاد وكالة الصحافة الفرنسية، بأن “صاروخاً سقط على منزل الكاظمي”، فيما قال الآخر، إن “رئيس الوزراء بصحة جيدة”، مضيفاً أنه “لا محاولات لاقتحام المنطقة الخضراء”، وأن “الوضع تحت السيطرة”. 

“التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق”

وبعد الاستهداف، دعا الكاظمي عبر تغريدة على “تويتر” إلى “التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.

وقال: “كنت- وما زلت- مشروع فداء للعراق وشعبه. صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”.

ونشر مكتب رئيس الوزراء مقطع فيديو للكاظمي قال فيه: “تعرض منزلي لعدوان جبان… أنا ومن يعمل معي بخير”، مضيفاً أن “الصواريخ الجبانة والطائرات المسيرة الجبانة لا تبني أوطاناً”.

 

وأشارت مصادر أمنية إلى إصابة عدد من أفراد الحرس الشخصي للكاظمي.

وذكر دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء، أنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

“عمل إرهابي واضح”

وتعليقاً على الاستهداف، قال رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، إن محاولة اغتيال الكاظمي تهدف إلى “إعادة العراق إلى الفوضى وسيطرة قوى اللادولة”.

من جهتها، دانت الولايات المتحدة بشدة محاولة اغتيال الكاظمي، معتبرة هذا الهجوم، “عملاً إرهابياً واضحاً”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، “لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يُصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدة، استهدف صميم الدولة العراقية”.

وأضاف: “نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله، ولقد عرضنا مد يد المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم”.

وأتى القصف عقب مواجهات اندلعت، الجمعة، بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية التي تصدت لمحاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء، حيث يعتصمون أمام اثنتين من بواباتها الأربع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

“فتنة جديدة”

إيرانياً، دان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني محاولة اغتيال الكاظمي، وقال على حسابه على “تويتر” إن “محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عنها في مراكز الفكر الخارجية،” من دون أن يذكر تفاصيل أخرى.

محتجون

وشارك المئات، السبت، في تظاهرة على إحدى بوابات المنطقة الخضراء وسط أجواء هادئة، حيث رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “كلا كلا للتزوير”، وصوراً لقادة أمنيين كتب عليها “مجرم حرب”، ورددوا شعارات “نعم نعم للحشد”، و”الموت لأميركا”.

وقام المحتجون بنصب الخيام في الحديقة الموازية لواحدة من البوابات الأربع للمنطقة الخضراء، استعداداً لاعتصام جديد، وقد أحرقوا صوراً للكاظمي، فيما انتشرت القوات الأمنية في المكان. 

ويحتج المتظاهرون على “تزوير” يقولون، إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة، ويطالبون بفرز كامل للأصوات، بعدما سجل تحالف “الفتح” الممثل للحشد الشعبي تراجعاً كبيراً بحسب النتائج الأولية. إلا أن النتائج النهائية الرسمية للانتخابات التي جرت في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، لم تصدر بعد، إذ لا تزال المفوضية العليا للانتخابات في المراحل الأخيرة لإعادة فرز الأصوات بناءً على طعون قدمت لها، قبل رفعها للمحكمة المختصة وإعلان النتائج النهائية.

 

 

subtitle: 
الجيش يتحدث عن محاولة اغتيال فاشلة ومصطفى الكاظمي بـ"صحة جيدة"
publication date: 
الأحد, نوفمبر 7, 2021 – 08:45

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى