7 قتلى من قوات الأمن العراقية بهجوم نسب لـ"داعش"

قتل سبعة من أفراد قوات الأمن العراقية على الأقل وجرح ثلاثة آخرون، الأحد 18 ديسمبر (كانون الأول)، في هجوم استهدف آلية تقلهم في محافظة كركوك في شمال العراق، ونسب إلى تنظيم “داعش“، كما أفاد مصدران أمنيان وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد مصدر أمني في كركوك بأن “عناصر من تنظيم داعش تعرضوا لناقلة تابعة إلى الفوج الأول باللواء الثاني ضمن الفرقة الآلية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة”. أضاف أن الهجوم رافقه اعتداء “مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة” في قرية شلال المطر التي تبعد 65 كيلومتراً عن مركز محافظة كركوك. وتابع “قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة ونعمل على البحث عن العناصر الأخرى”.

وأكد مسؤول في وزارة الداخلية في بغداد الهجوم متحدثاً عن مقتل سبعة من عناصر الشرطة بينهم ضابط.

“الانتصار”

وفي عام 2017، أعلن العراق “الانتصار” على تنظيم “داعش”، لكن عناصر التنظيم ما زالوا ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد، مثل الطارمية. ويستغل الإرهابيون طبيعة هذه المنطقة المليئة بالبساتين وأشجار النخيل للاختباء وشن هجمات متفرقة غالباً ما تستهدف القوات الأمنية.

وتشن القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضد هذه الخلايا، وتعلن من وقت لآخر مقتل عشرات الإرهابيين بضربات جوية أو مداهمات برية.

وسيطر تنظيم “داعش” في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة لكنه هزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.

شن الهجمات

وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في يناير (كانون الثاني) 2022 إلى أن التنظيم “حافظ على قدرته على شن الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كر وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالي وصلاح الدين”. أضاف التقرير أن التنظيم يستغل “سهولة اختراق الحدود” بين العراق وسوريا، وله “ما بين ستة إلى 10 آلاف مقاتل في كلا البلدين حيث يشكل خلايا ويدرب عناصر لشن الهجمات”.