<p class="rteright">واشنطن قالت إنها ستواصل دعم أوكرانيا (رويترز)</p>
قالت الولايات المتحدة يوم الأحد إنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها من سفارتها في أوكرانيا وقالت إنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة بسبب خطر قيام روسيا بعمل عسكري.
وأضافت في بيان “في 23 يناير 2022 أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأميركيين المعينين مباشرة وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي”.
وأضافت الخارجية الأميركية في بيانها أن الموظفين المحليين والموظفين غير الأساسيين يمكنهم مغادرة السفارة إذا رغبوا في ذلك. وقالت إن على المواطنين الأميركيين المقيمين في أوكرانيا “التفكير الآن” في مغادرة البلاد عبر الرحلات الجوية التجارية أو وسائل النقل الأخرى.
وجاء في البيان أن “الوضع الأمني، خصوصاً على طول الحدود الأوكرانية، في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وفي دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور في أي وقت”.
وحذرت وزارة الخارجية من أن “الرعايا الأميركيين في أوكرانيا يجب أن يُدركوا أن أي عملية عسكرية روسية، في أي مكان في أوكرانيا، ستؤثر على نحو خطير في قدرة سفارة الولايات المتحدة على تقديم خدمات قنصلية، بما في ذلك مساعدة المواطنين الأميركيين الذين يُغادرون أوكرانيا”.
ودعت الوزارة الجالية الأميركية في أوكرانيا إلى الاطلاع على “ما تستطيع حكومة الولايات المتحدة فِعله وما لا تستطيع فعله لمساعدتكم أثناء (حصول) أزمة في الخارج”. كما نصحت المواطنين بعدم السفر إلى أوكرانيا بسبب احتمال حصول هجوم روسي.
“الطائر الثاني في كييف”
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الأحد إن بلاده تلقت شحنة أسلحة ثانية من الولايات المتحدة في إطار مساعدة دفاعية بقيمة إجمالية 200 مليون دولار.
وقالت واشنطن إنها ستواصل دعم أوكرانيا وسط مخاوف في كييف وبين دول غربية بخصوص حشد عشرات ألوف الجنود الروس على الحدود الأوكرانية.
وتنفي روسيا اعتزامها شن هجوم عسكري على جارتها.
وكتب زيزنيكوف على تويتر “الطائر الثاني في كييف! أكثر من 80 طناً من الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا من أصدقائنا في الولايات المتحدة! وهذه ليست نهاية المطاف”.
ووصلت إلى العاصمة الأوكرانية يوم السبت شحنة تقدر بنحو 90 طناً من “مساعدة أمنية فتاكة” بينها ذخيرة، من حزمة وافقت عليها الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول).
وزيرة خارجية بريطانيا قد تزور موسكو
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الأحد إن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قد تزور موسكو في ظل تصاعد التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها “تلقينا استفساراً كهذا من الجانب البريطاني، وجاري النظر في إمكانية حدوث مثل هذه الزيارة”.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تعلن المتحدثة إطاراً زمنياً للزيارة. وقال مصدر دبلوماسي إن هذه التصريحات تأتي في أعقاب إعلان وكالة الإعلام الروسية السبت أن من المتوقع أن تزور تراس موسكو في فبراير (شباط) لإجراء محادثات مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف.
لندن تهدد بعقوبات صارمة
وفي وقت سابق الأحد، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني إن روسيا ستتعرض لعقوبات اقتصادية صارمة إذا أقدمت على تنصيب نظام تابع لها في أوكرانيا. وجاء ذلك بعد أن اتهمت لندن الكرملين بالسعي لتنصيب زعيم موال لروسيا هناك.
وقالت بريطانيا أيضاً في وقت متأخر يوم السبت إن بعض الضباط في المخابرات الروسية على اتصال بعدد من الساسة الأوكرانيين السابقين في إطار خطط للقيام بغزو.
ورفضت وزارة الخارجية الروسية هذه التصريحات ووصفتها بأنها “معلومات مضللة” واتهمت بريطانيا وحلف شمال الأطلسي بأنهما “يصعدان التوتر” بشأن أوكرانيا.
وقالت الوزارة على حسابها على “فيسبوك”: “نحث وزارة الخارجية (البريطانية) على وقف هذه الأنشطة الاستفزازية والكف عن نشر مثل هذا الهراء”.
وتأتي الاتهامات البريطانية بعد يوم واحد من إخفاق كبار الدبلوماسيين الأميركيين والروس في تحقيق تقدم كبير في محادثات استهدفت حل الأزمة بشأن أوكرانيا على الرغم من اتفاقهم على مواصلة المحادثات.
وقدمت روسيا مطالب أمنية إلى الولايات المتحدة تشمل وقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً وتعهدا بعدم السماح لأوكرانيا أبداً بالانضمام إلى التحالف العسكري الغربي.
وقال ميخائيلو بودولاك، مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية، إن هذه المزاعم يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وقال دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء البريطاني، لشبكة “سكاي نيوز”: “ستكون هناك عواقب وخيمة جداً لو اتخذت روسيا هذه الخطوة وحاولت الغزو أو تنصيب نظام موال لها”.
وجاءت الاتهامات البريطانية أولاً في بيان لوزارة الخارجية في وقت يشهد توتر متزايداً بين روسيا والغرب بشأن حشد روسيا لقواتها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا.
وقالت الخارجية البريطانية إن لديها معلومات بأن الحكومة الروسية تدرس النائب الأوكراني السابق يفين موراييف كمرشح محتمل لرئاسة قيادة موالية لروسيا.
“نظرية المؤامرة”
ولم يهتم موراييف بفكرة أن روسيا تريد تنصيبه زعيماً لأوكرانيا.
وقال لـ “رويترز” في مقابلة عبر الفيديو “قرأت هذا الصباح في جميع المنشورات الإخبارية نظرية المؤامرة هذه، هذا أمر غير حقيقي ولا أساس له على الإطلاق”، مضيفاً أنه يبحث اتخاذ إجراء قانوني.
ونفى موراييف إجراءه أي اتصال مع ضباط بالمخابرات الروسية ورفض فكرة أن يكون متحالفاً مع الكرملين باعتبارها فكرة “غبية”، مشيراً إلى أنه كان هدفاً لعقوبات روسية عام 2018.
ورغم أنه يقول إنه يريد أن تكون أوكرانيا مستقلة عن روسيا وكذلك الغرب، إلا أن موراييف شجع بعض الآراء التي تتماشى مع روايات الكرملين عن أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إميلي هورن في بيان “هذا النوع من المؤامرات مقلق للغاية. للشعب الأوكراني الحق السيادي في تقرير مستقبله ونحن نقف مع شركائنا المنتخبين ديمقراطياً في أوكرانيا”.
وقالت بريطانيا، التي زودت أوكرانيا الأسبوع الماضي بألفي صاروخ وبفريق من المدربين العسكريين، إن لديها معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية تحتفظ بصلات مع “العديد” من السياسيين الأوكرانيين السابقين، بما في ذلك شخصيات بارزة لها صلات بالرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش.
وفر يانوكوفيتش إلى روسيا في 2014 بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه وحكم عليه غيابياً بالسجن 13 عاماً بتهمة الخيانة في 2019.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.independentarabia.com
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من مغبة إشعال النيران في المناطق الحرجية أو المحاذية…
استشهد صباح اليوم الشيخ حسين عزات عطوي، من بلدة الهبارية – قضاء حاصبيا مرجعيون، في…
اقيمت قبل ظهر اليوم، مراسم تكريمية ووداعية في باحة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول…
نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية…
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…