“قوة التيار الكهربائي” أودت بحياة طفل وإصابة أفراد عائلته جراء احتراق منزلهم في حمص
توفي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، وأصيبت والدته وشقيقيه بحروق متنوعة واختناقات، إثر احتراق منزلهم ليل الإثنين في شارع اسكندرون بحي الزهراء في حمص.
وأفاد مصدر في فوج إطفاء حمص لتلفزيون الخبر أن” سبب الحريق يعود لانفجار تلفاز المنزل مع وصل التيار الكهربائي بعد انتهاء فترة التقنين مساء الإثنين، جراء قوة التيار، ما أدى إلى تطاير شرارات النار إلى الأغطية الموجودة، ما تسبب باختناق الأطفال الثلاثة مع والدتهم وإصابتهم بحروق متنوعة”.
وأضاف المصدر أنه” عند وصول عناصر الإطفاء لإخماد الحريق، تم العثور على الطفل المتوفى تحت بطانية ومصاباً بحروق بالغة، وتم نقله بسرعة إلى مشفى الباسل الإسعافي المجاور إلا أنه توفي لاحقاً متأثرا ً بإصابته”.
من جانبه، أشار مصدر محلي في الحي لتلفزيون الخبر أنه” مع وصل التيار الكهربائي في الساعة التاسعة، سمع صوت انفجار في المنزل واندلعت النيران في الغرفة التي تواجد فيها الطفل مع شقيقيه، وحاولت الأم إخراج الأطفال إلا أنها اختنقت مع استنشاق الدخان وفقدت الوعي”.
من جهته، قال مصدر طبي في مشفى الباسل الإسعافي لتلفزيون الخبر أنه” تم نقل الأم إلى مشفى الوليد لاستكمال العلاج، في حين لم يصب الطفلان بأي حروق وتم تخريجهما إلى المنزل”.
يشار إلى أن الكثير من سكان مدينة حمص وريفها يعانون من عدم انتظام قوة التيار الكهربائي، مع تجاهل بعض مراكز الطوارئ لاتصالاتهم، وبقاء الخطوط مشغولة لفترات طويلة وترك بعض الأعطال لأكثر من أسبوع دون إصلاح، إضافة لبقاء الاكبال المقطّعة مرمية في بعض الشوارع.
يذكر أن العديد من الشكاوى قُدمت عبر تلفزيون الخبر عن تقصير مركز طوارئ الزهراء بالإستجابة للإتصالات، وتركز معظمها حول ضعف التيار أو شدته ما تسبب بتعطل الأجهزة الكهربائية، أو عدم عملها على الإطلاق.
والجدير بالذكر أن محافظة حمص تشهد تقنين كهربائي غير مسبوق بواقع ساعة وصل مقابل خمسة قطع، يتخللها انقطاعات متكررة، مع تأثير ذلك على معظم الحاجيات اليومية المرتبطة بها.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_حمص