ذكرت وسائل إعلام أن ميليشيات (قسد) أبرمت اتفاقاً مع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والذي يعرف بـ “هيئة تحرير الشام” لبيع الأخيرة النفط المسروق من حقول شمال وشرق سورية إلى مناطق سيطرتها في ريفَي حلب وإدلب.
وأضافت أن ممثلين عن ميليشيات (قسد) التقوا قبل أيام مع ما يسمى رئيس شركة (وتد)، التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” الإرهابية في معبر أم جلود غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وتم الاتفاق على تزويد (قسد) لمناطق ريفَي حلب وإدلب التي تسيطر عليها “تحرير الشام” بالمواد النفطية من الديزل والبنزين وغاز البوتان بكمية 600 طن يومياً.
وأكدت أن الاتفاق الذي وُقِّع يوم الأربعاء الماضي سيدخل حيز التنفيذ يوم الخميس 10 شباط الجاري.
وأوضحت أن شركة (وتد) قامت بتجهيز خزانات كبيرة الحجم للمواد النفطية بالقرب من مدينة سرمدا لتخزين البترول قبل إخضاعه للمعالجة في مصافٍ تابعة لها ومن ثم بيعه للسكان.
وعدّت الوسائل الإعلامية “إبرام قوات (قسد) اتفاقاً مع هيئة تحرير الشام وتسلمها ملف المواد النفطية يقوّي وضع هيئة تحرير الشام ويؤمّن لها رافداً مالياً ضخماً ما يحسّن صورتها أمام المجتمع المحلي، ويضعف باقي الفصائل التي ضحّت وقدمت آلاف الضحايا”.
وكانت وكالة الأنباء السورية (عربي اليوم) أكدت مؤخراً أن الاحتلال الأميركي الأميركي ركّب مصفاة نفط بطاقة تصل إلى 3000 برميل يومياً بالتعاون مع ميليشيات “قسد”.