أعلنت الشرطة النروجية، اليوم، أنها صادرت نحو مئة قطعة أثرية يطالب العراق باستردادها، وتعود إلى حقبة بلاد ما بين النهرين، علماً أنها كانت موجودة لدى أحد جامعي التحف.
وأوضحت الشرطة في بيان أن المضبوطات تشمل «ما يُعتقد أنها ألواح عليها كتابة مسمارية»، التي تُعتبر أقدم طرق الكتابة في العالم، إضافة إلى «قطع أثرية أخرى، مما كان يعرَف ببلاد ما بين النهرين، أي العراق اليوم، وهي تُعتبر مهمة للتراث الثقافي التاريخي العالمي».
وصودرت هذه القطع عقب تفتيش منزل جامع تحف في جنوب شرق النروج، قبل أن تشكّل موضوع طلب استرداد قدّمته السلطات العراقية إلى وزارة الثقافة النروجية.
في السياق، أكدت المدعية العامة، ماريا باش، «أن إجراءات الاسترداد بدأت»، مشيرةً من جهة أخرى إلى أنها «تتطلّب أولاً تكليف خبراء تحديد مصدر هذه القطع، والتأكد من أنها أصلية»، موضحةً أن «على السلطات العراقية إرفاق طلبها بالوثائق اللازمة».
كما أفادت بأن جامع التحف قدّم اعتراضاً على الطلب العراقي، مشيرةً إلى أن ليس له صفة المشتبه فيه، ولم يتعرض للتوقيف.
ومن المعروف أن مهرّبي الآثار يُبدون اهتماماً كبيراً بالعراق، نظراً إلى تعاقب الحضارات القديمة على أرضه، حيث ترك السومريون والآشوريون والبابليون آثاراً قيّمة.
عاد الحديث مُجددا عن إمكانية طباعة أوراق نقدية من فئات جديدة بالليرة اللبنانية وذلك بعد…
أكد مسعف فلسطيني كان موجودًا في واقعة استشهد فيها 15 من زملائه في جنوب غزة…
طقس ربيعي مستقر نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى اليوم الأحد حيث تتأثر…
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا فرديا في منطقة الشرحبيل بين عدد من الاشخاص، استخدمت…
أعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني، أنّه "تبيّن أخيراً أن عدداً كبيراً من المواطنين تلقّى…
يشهد لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تأثير رياح خماسينية دافئة قادمة من شمال إفريقيا، محملة بالغبار،…